الثلاثاء، 25 يناير 2011

استيقظ اخي الامازيغي( الهوية ) لحق بها الركود و التهميش منذ عهود

استيقظ  اخي الامازيغي( الهوية ) لحق بها الركود و التهميش منذ عهود

هذه رسالة التي نود أن نرسلها هي في البداية ولدت من منطلق أساسي واحد وهو الحاجة الماسة التي نراها في الوقت الحالي التي تتمثل في إيجاد الكيفية التي يجب بها تيقظ أشباب ألامازيغي ( الهوية ) من هذا الركود و التهميش الذي لحقها منذ عهود وفي المقابـل نرى غيرنا قد أجتاز الكثير من المراحل من التقدم إلى الأمام .

وهذه الدعوة هي نتيجة نظرة بعيدة و ممحصة في الحالة والأوضاع التي آلت إليها الامازيغية في الآونة الأخيرة ، والتنبيه إلى ما يحاصرها من مخاطر في حاضرها و مستقبلها ، ومن هذا أحسسنا بمقدار تلك المسؤولية ؛ من أن الاتحاد بين فئات شبابالامازيغي.أمر محتوم وضروري ولا مناص منه في الوقت الحالي فالزمن والوقت لا يسمحان بالتواني والتأخير عن ذلك .

صحيح : ( أن كل مجتمع لا يمكن أن يصل إلى أي هداف وغاية إلا عندما يكون متماسك فيما بينه ) وهذا ما يناديننا بأن نتناول ونستشعر ذلك الخطر الذي يمارس من أيدي متلاعبة بمصيرالامازيغية.والتي تعمل على إغوائها وتضليلها لكي تنسى حقيقتها الاجتماعية و السياسية والاقتصادية ،ومن الكثير من الكلام الحسن الذي يفتقر إلى نية صادقة والذي لا يرتقى إلى الأفعال على أرض الواقع لم يترك لنا نحن الشباب الامازيغي.سوى مستقبل شبه سلبي ، وهذا ما يجب أن نضع له حد ، ومن ذلك يتحتم على كل فرد أن يجعل من نفسه سفيرالامازيغية.ومحافظا على تلك الثروة الثقافية التي يشاركها الجميع . وأن ليس هناك تجديد بدون تربية.

ونركز مجددا أننا توصلنا إلى قناعة فيما بيننا في هذا الوقت من أن الإتحاد أصبح أمر محتوم لكي تكون عندنا تلك القدرة على التغيير ، فبدون الإتحاد في رؤية واحدة نحو المصلحة العامة فإنه سوف لم تكن هناك ثمة مقدرة على التغيير . وأن التقارب بين الفئات الشبابية يجب أن يبني على أسس متين من الحوار والنقاش الهادف بعيدا عن الصراعات السطحية التي لا تأتي بخير ولا فائدة والتي تهدم أكثر من ما تبني .

هذه الرسالة التي نوجهها إليكم أيضا ؛ هي واجب ناتج عن الإحساس بتلك المسؤولية تجاه الإخوة والأخوات الامازيغين فى تمازغا.من أن تمازغا . لا تستحق كل تلك المعاناة التي تعيشها الآن والتي تدفع ثمنها في كل وقت ، كما الحال فى لبيبا و مالي و تونس التي غيرات جلده.ويتمثل ذلك في ما ينتج عن الصراعات القبلية مثلا وبعض العوامل الخارجية ، ومن تلك التقاليد الماضية التي تسيطر على الكثير، التي تبقى حاجزا أمام أي خطوة حميدة في الاتجاه الصحيح .
وفي الختام نناشدكم جميعا أباءًا وأمهات وإخوة وأخوات في كل مكان في هذا الوطن وفي العالم أجمع ، أن نكون جميعا يداً واحدة من أجل السلام والحقيقة ، ومن أجل العمل على الحفاظ على بقاء حياة الهوية الامازيغية.وحقوقها المشروعة ، وأن يكون لدينا ضمير وفهم مشترك و اهتمام متّحد نحو هدف واحد ، ويتحتم علينا كذلك أن نكون حُكماء في جميع الأمور وأقويا في كل الأحوال ، ومتسامحين في كل الخلافات ، وعلينا أن نقطع كل الطُرُق والسُبل التي تؤدي على التقسيم والتفرقة للأمة والهوية الامازيغية فى تمازغا.
تانمير

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك المحتوى

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More