أبوظبي تستضيف الاجتماع الثالث لمجموعة الاتصال حول ليبيا.;

تعقد مجموعة الاتصال حول ليبيا الخميس في ابوظبي اجتماعها الثالث للبحث في سبل مساعدة الثوار الليبيين لاسيما ماليا، ولتحضير مرحلة ما بعد القذافي. .

ولد داده: انتخابات موريتانيا يديرها الرئيس من برجه العاجي

اعلن زعيم المعارضة الموريتانية احمد ولد داده الاربعاء في نواكشوط انه "غير معني" بالانتخابات التشريعية التي اعلن الرئيس محمد ولد عبد العزيز الاثنين اجراءها في الموعد المحدد .

Hocine Redjala, réalisateur et militant kabyle arrêté à Tizi-Wezzu

اHocine Redjala le réalisateur engagé, et militant des droits de l’Homme et de liberté d’expression a été arrêté hier par les services de sécurité de Tizi-Wezzu afin d’être jugé ce dimanche 12 juin.ع. .

Kabylie : le couscous bien honoré à Tizi Ouzou

Le couscous fêté comme il se doit à Tizi Ouzou, à l’occasion de la tenue du 4ème salon Djurdjura du couscous. .

إKabylie : la commune d'Aït Zaïm fête l’olive et l'olivier

Après avoir tenu le pari d’organiser en juillet dernier la fête nationale de la poterie, l’association Tigejdit récidive avec celle de l’olivier du 18 au 21 mars. .

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

دكتور "لويس عوض" مصادرة واعتقال لأنه قال "إن العربية لم تكن لغة آدم، ولم تكن مسطورة في اللوح المحفوظ"

دكتور "لويس عوض" مصادرة واعتقال لأنه قال "إن العربية لم تكن لغة آدم، ولم تكن مسطورة في اللوح المحفوظ"
"إن العربية -وهي لغة حديثة مقارنة بغيرها- لم تكن لغة آدم، ولم تكن مسطورة في اللوح المحفوظ".
هكذا قال الدكتور "لويس عوض" منذ أكثر من 30 سنة في كتابه "مقدمة في فقه اللغة العربية"، الذي صدر عام 1980م، ومثـّل هذا الكلام صدمة كبيرة للجميع، الذين رأوا أنه يحتوي على الكثير من الأباطيل والإفتراءات، لذلك قدّم الأزهر مذكرة بمنع توزيع الكتاب ومصادرته، وبالفعل تم مصادرة الكتاب واعتقاله عام 1981م، على الرغم من أنه صدر عن دار نشر حكومية، وهي "الهيئة العامة للكتاب"، والتي كان يرأسها في ذلك الوقت الشاعر الكبير "صلاح عبد الصبور".
شهدت محافظة المنيا يوم مولد الدكتور "لويس عوض" في أول عام 1915م، ومنذ طفولته ولع "لويس" بالأدب وتفوق في دراسته؛ إلى أن حصل على ليسانس الآداب قسم "لغة إنجليزية" عام 1937 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ولم يشبع هذا نبوغه وتفوقه؛ فحصل على درجة الماجستير عام 1943 من جامعة "كمبريدج"، كما شهدت جامعة "بريستون" بالولايات المتحدة عام 1953 حصوله على الدكتوراة.
ويُعد "لويس عوض" أول مصري يتولى رئاسة قسم الأدب الإنجليزي بكلية آداب القاهرة عام 1954، وقد قام بالإشراف على القسم الأدبي بجريدة الجمهورية في عام 1953، كما أنه كتب في جريدة الأهرام منذ عام 1983.

تاريخ الفكر المصري الحديث
يعد الدكتور "لويس عوض" واحدًا من فرسان الفكر والثقافة، والذي دافع عن آرائه دون خوف أو تردد، ولعل هذا ما عرضه للطرد من العمل كأستاذ جامعي، ولم يكتفوا بهذا.. بل تم اعتقاله سنة 1959، وبقي في السجن حوالي سنتين، وبالرغم من كل تلك المعاناة فالدكتور "لويس عوض" ظل ناقدًا أدبيـًا ومؤلفـًا مسرحيـًا وكاتبـًا مرموقـًا له العديد من المؤلفات؛ منها "المؤثرات الأجنبية في الأدب العربي الحديث" عام 1963، و"نصوص النقد عند اليونان" عام 1965، و"البحث عن شكسبير" عام 1968، و"تاريخ الفكر المصري الحديث" الجزء الأول عام 1969، و"دراسات أوروبية" عام 1971، و"مقدمة في فقه اللغة العربية" عام 1980.

أهمية الإطلاع على الثقافات الأخرى
وبسبب إيمان "لويس عوض" بأهمية الإطلاع على الثقافات الأخرى والإنفتاح على العالم من حولنا، قام بترجمة العديد من الكتب التي أثرت المكتبة العربية؛ منها "الوادي السعيد لصموئيل جونسون" (1946)، و"خاب سعي العشاق لشكسبير" (1960)، و"أجا ممنون لأسخيلوس" (1966)، و"أنطونيوس وكليوباترا لشكسبير" (1967)، و"حاملات القرابين لأسخيلوس" (1968)، و"الصافحات لأسخيلوس" (1969).

جوائز عديدة
وتُوج تعب الدكتور "لويس عوض" في مجال الفكر والأدب بحصوله على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى في عيد العلم عام 1996، ووسام فارس في العلوم والثقافة الذي أهدته إليه وزارة الثقافة الفرنسية عام 1986، وجائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1988.
وذلك قبل أن يرحل عن دنيانا في أغسطس 1990م، مخلفـًا وراءه رصيدًا ثريـًا من أعماله المتنوعة.

الأحد، 28 نوفمبر 2010

تندوف .. سوق للنخاسة أم وكر للخيانة؟

تندوف .. سوق للنخاسة أم وكر للخيانة؟



يتعجب المرء ونحن  في الألفية الثالثة  من عصرنا الحديث عن حالة  السلطة  بشمال أفريقيا  البلد  الذي عرف حكم أول امرأة  في التاريخ و اسمها “تهيا” و هي التي  ارتبط اسمها أيضا بمحاربة  الفكر المشارقي  فهو المجال نفسه الذي اتبتت الخرائط انه  لايبعد إلا كيلومترات عن أوربا المتقدمة مهد الثورة الصناعية و  هي القارة التي تخلصت يوما من تخلفها بعد ان فصلت سلطة  الكنيسة عن السياسية ،ربما يكون  وضع سنوات معينة في تاريخ أوربا تعني  رسم تواريخ حقب تجسيدا  للقطع مع مراحل تاريخية  ،أبرزها حقب العصور المظلمة  وبعدها مرحلة العصر الحديث الذي تميز بظهور فكر “الأنوار” وهو الفكر  ذاته الذي مهدت له  الحركة إلانسية بالبندقية في ايطاليا بعد سقوط القسطنطينية  سنة 1453، ولن نخوض في الظروف العامة التي كانت وراء نشوء هذه الحركة غير ان ما يهمنا التدقيق  فيه و طرح أسئلة حائرة بالنسبة لمغرب اليوم، وفي نفس الوقت نستلهم الحكمة والموعظة في البناء الأوربي ، فكيف  يمكن ان نفسر ان منطقة لاتبعد إلا بكلمترات عن القارة العجوز ما زال فيها الإنسان يباع ويشترى تحت مراى و مسمع  المجتمع الدولي؟ أو ليس من العيب ان تبقى تندوف مثلا وهي برج المراقبة  كما سماها ألاما زيغ تحت مراقبة سماسرة  الفكر المشرقي ربما قد يجعلون منها سوقا للنخاسة كعادة تعاملهم مع الأفارقة وسكات مستعمراتهم، ” فك رقبة أو إطعام مسكين”  كما يحلو لهم التأويل في ذكر النص القراني، غير ان ما لا يقبله العقل ولا الضمير الإنساني ان تبقى تندوف محطة الخيانة بين فارين وعائدين  بهدف الاسترزاق ولو على حساب مشاعر الأمة المغربية تحت طائلة دواعي باطلة ،من قبيل دعوة مايسمى” بالانفصاليين” إلى تقرير المصير  في ارض الصحراء و في تبادل الزيارات  كما سطرها مجلس الأمن الدولي ،و تارة في استقطاب فئات بإغراءات إلى المغرب وبشعار “ان الوطن غفور رحيم” وهي الفئات التي كانت مسؤوليتها اكبر في الحرب المجانية بالصحراء ,هذه الذبلجة من المصطلحات المفبركة  في نهاية المطاف تؤدي إلى معنى واحد: التلاعب  بمشاعر المغاربة  ورقاب الناس والعودة إلى اللحظات المؤلمة للبشرية في بيع الدمم من شراء للعبيد ومضايقتهم ،وللاسف الشديد تندوف مازالت تعاني من ويلات التنقل القصري باسم السياسية فهل سيتدخل المنتظم الدولي في وقف بيع وشراء الدمم باسم الصحراء الامازيغية، ونحن نعلم ان لا صحراء تستحق ان يقيم فيها  إنسان بدون إنسانيته.

tamazgha

tamazgha


ن الأمازيغية لا ينكرها جاحد إلا مثلك.لسنا مرتزقة ولا عبيد. شعب مزقت وحدته أكاذيب زرعتها رؤوس فتنة أخدت من الدين رداء لها..تخاطبون الغير في أوربا بلغة الحب والحوار..وتخاطبون الأمازيغي على أساس عدم تجاوز خطوط وضعتها رؤوس الفتنة لتبقي على إرث صنعته جيوش قادمة إلى أرض الجنات (تامزغة)..كلنا يعرف و التاريخ لا يتجاهل حماقة قوم استبدوا بقوة السيف وقوة الخديعة و النفاق...


لأن إتباع دين قريش يلزم المء إرتداء عباءة الإنهزام و الخنوع. لا أقول غير ما يلزمني و أنا مسؤول عن كلامي..لأن دعاة الوحدة القومية العربية إرتكبوا حماقة بإعتمادهم على ركن الدين كمقوم للوحدة لأن فيه إلغاء و إنكار لكل إعتقاد أو فكر مغاير..والخطأ الآخر هو إعتماد اللغة دات صلة بالدين كمقوم لوحدة. هنا أطرح السؤال كيف يمكن الجمع بين آراء مختلفة إذا غاب مبدأ حرية المعتقد. و إذا ألغيت آية(وجعلناكم شعوب و قبائل لتعارفوا ،إن أكرمكم عند الله أتقاكم). إن اللسان و مهما نطق هو تعبير فردي و جماعي لحالة إنسانية إجتماعية ثقافية... .وهنا و جب تذكير أحمد بن نعمان و من على شاكلته أن الأرض تغتصب لكن لا يمكن محو البيئة التي تلازمها. لأنه من غير المعقول القول أو التسليم أن الهنود الحمر أنقرضوا لأن الأرض تلد ما يبقي على أصالة يسجلها التاريخ مثل الحالة المدنية.. .لأن الأمازيغي كالهندي.غيروا الأسماء و أغتصبوا الأرض و مزقوا الكتاب..فجاءهم صوت من عمق التاريخ قائلا..إن الطبيعة تحمي ما تدمرون..لذا فليس غريب أن يتكلم صوت أمازيغي ونجد أصوات تحاول طمسه. لأن الوريث الشرعي سيسترد حقه بإسم القوانين الطبيعية قبل القوانين الوضعية. مهما عزل المولود عن أمه فلن يرضى إلى بتديها و حليبها . لكم يا معشر قريش أن تستنسخوا الأتباع و الموالين .لكم جيش من الإمعة ،ولكن لا تتجاهلوا الصوت القادم من عمق التاريخ. فذاكرتنا لا تنسى أنكم مغتصبون. أقول قولي هذا لأعذركم و أنذركم لأن الآتي هو إسترداد لحق مشروع.

نحو معالجة جادة ومدنية للمشكلة الأمازيغية في الدول المغاربية

نحو معالجة جادة ومدنية للمشكلة الأمازيغية في الدول المغاربية

لجمهورية الجزائرية
يتكون الشعب الجزائري من مجموعتين كبيرتين من السكان, المجموعة العربية والمجموعة الأمازيغية (القبائلية). وإذا كان الأمازيغ يعتبرون من أصل سكان هذه المنطقة, كما هو الحال في المغرب وتونس مثلا, فأن العرب نزحوا إليها, كما في حالة تونس والمغرب, مع الفتح الإسلامي الأول وفي فترات لاحقة, وبالتالي فهم يعيشون فيها منذ قرون أيضا. يسكن الأمازيغ في الجزائر في اختلاط واضح مع العرب في الكثير من مناطق البلاد, إلا أن لهم مناطق تقليدية تعيش فيها القبائل الأمازيغية, أو أن الأمازيغ يشكلون فيها غالبية سكانها.
وإذا كانت منطقة "تيزي وزو" موطن القبائل الأمازيغية الكبرى, فأن منطقة "بجاية" هي موطن القبائل الأمازيغية الصغرى. والاختلاف بين المنطقتين يبرز في محاولة إحداها القبول باعتبارهم عربا (الشاوية في بجاية), ورفض الأخرى ذلك وإصرارها الطبيعي على أمازيغيتها (تيزي وزو), والموقف الأخير لا يتضمن من حيث المبدأ أي عداء للعرب. إلا أن المشكلة بدأت تتخذ أبعاداً جديدة وأكثر تعقيداً عندما عمد العرب, ومعهم الشاوية, إلى تأكيد عروبة الجزائر ونفي الجانب الأمازيغي عنها, ومساندة القوى القومية خارج الجزائر لهذه الاتجاهات القومية العربية الشوفينية المتطرفة.
لم يواجه المجتمع الجزائري مشكلة تسمى الأمازيغية في أعقاب انتزاع الاستقلال والسيادة الوطنية. إذ كانت الأجواء الثورية وفرحة الانتصار باستعادة أرض الوطن كافية لأن تغطي على كل الإشكاليات الأخرى في ما عدا استقالة السيد حسين آيت أحمد من حزب جبهة التحرير وتشكيله جبهة القوى الاشتراكية في خريف عام 1963 بسبب دعوته للفكر الاشتراكي واختلافه مع حزب جبهة التحرير في هذا الشأن. ولكنها, كما يبدو اليوم, لم تكن خالية من الشعور بأن هناك محاولة من جانب الحكام الجدد, وكلهم من قادة جبهة التحرير الوطني, تجاوز الشعب الأمازيغي الذي ساهم بفعالية وحيوية كبيرتين في الثورة الجزائرية وقدم الكثير من التضحيات حتى في لغته الأمازيغية, من خلال طرح موضوعة أن الشعب الجزائري عربي ولغته عربية لا غير, في وقت كان السكان في الجزائر يمارسون الأحاديث فيما بينهم (أو يهدرون) باللهجة المحلية الجزائرية, رغم وجود مناطق كانت تتحدث الأمازيغية فقط وأخرى العربية الدارجة. وكان الشعار العام يدعو إلى الجزأرة في مواجهة هيمنة اللغة الفرنسية في خطاب المثقفين والمدينة. إذ كان الإنسان الجزائري قبل إحراز الاستقلال وبعده بفترة غير طويلة يرى في هويته أنه جزائري أولاً, ومسلم ثانياً وأمازيغي أو عربي ثالثاً, إضافة إلى كونه أفريقي ومتوسطي رابعاً. ولكن القضية اتخذت أبعادا جديدة عندما تلمس الأمازيغ (القبائل) إلى أن الحكومة الجزائرية وحزب جبهة التحرير وأجهزة الدولة بدأت تمارس أساليب شوفينية في التعامل مع القضية الأمازيغية لصالح اللغة العربية والعرب بشكل عام. ولعبت القوات المسلحة التي كانت تحكم البلاد فعلياً دوراً بارزاً في هذا الصدد. وبرز هذا الاتجاه واضحا في خطاب ألقاه السيد أحمد بن بللا رئيس الدولة الجزائرية حينذاك أثناء زيارة قام بها إلى تونس عندما أكد فيها على عروبة الجزائر المطلقة, وأن الملايين العشرة من الجزائريين هم عرب لا غير, أي نافياً بذلك وجود الشعب الأمازيغي. ولم تكن هذه السياسة حكيمة, بل كانت استمرارا للموقف الذي اتخذه مصالي الحاج إزاء الأمازيغ في حزبه قبل الثورة, حين أبعد الكثير من قادة وأعضاء الحزب منه بسبب كونهم من القبائل, واعتبرهم "جرثومة" تنخر في كيان الحزب, إذ كان الرجل يؤكد بشكل شوفيني أعمى على عروبة الجزائر وشعب الجزائر, وهو عربي من غرب الجزائر. وقاد هذا الصراع في أجهزة الدولة المدنية والعسكرية في فترة ما بعد الثورة إلى ظاهرة غريبة حقا, إذ أهمل موضوع الجزأرة ليتحول إلى صراع بين التعريب والفرنسة, في وقت نسيت تماما اللغة الأمازيغية والثقافة الأمازيغية الأفريقية من جانب المسؤولين. وتشير الدراسات المتوفرة عن هذه المشكلة الإثنية في الجزائر إلى وجود تحالف بين العرب والشاوية, وهم من القبائل أيضاً, في مواجهة القبائل الأمازيغية الأخرى. وتجلى هذا التحالف على مستوى الحكم أيضا[9]. وتفاقمت المشكلة الأمازيغية فيما بعد بشكل ملموس وكبير بعد وفاة هواري بو مدين وتسلم الشاذلي بن جديد رئاسة الدولة ممثلاً للقوات المسلحة, علما بأن مطلب الأمازيغ لم يكن يتجاوز حينذاك الاعتراف بوجودهم كجزء حيوي من الشعب الجزائري والاعتراف بلغتهم باعتبارها لغة وطنية ولهم الحق الثابت بممارسة ثقافتهم الأمازيغية.
بعد انقلاب هواري بو مدين العسكري ضد رئيس الدولة أحمد بن بللا صدرت مجموعة من القوانين التي تلزم المسؤولين وأجهزة الدولة باستخدام اللغة العربية في معاملاتها وأختامها والتقارير التي تكتبها, رغم أن تطبيق تلك القرارات والقوانين لم يكن سهلا. كتب الباحث السيد عز الدين المناصرة بهذا الصدد مشيرا إلى دستور عام 1989, الذي قرر تعميم استعمال اللغة العربية في 16/1/1991, بأنه كان يعتمد في ذلك على "قوانين وأوامر سابقة تعود إلى عام 1966, ومنها الأمر المؤرخ بتاريخ 26/4/1968 المتضمن إجبارية معرفة اللغة الوطنية (ويعني العربي, ك. حبيب) على الموظفين, والأمر المؤرخ بتاريخ 19/2/1970 المتضمن وجوب استعمال اللغة العربية في تحرير وثائق الحالة المدنية. والأمر المؤرخ بتاريخ 10/1/1973, المتضمن تعريب الأختام الوطنية. والأمر المؤرخ 16/4/1976 المتضمن تنظيم التربية والتكوين والقانون المؤرخ بتاريخ 7/1/1984, المتضمن تخطيط مجموعة الدارسين في المنظومة التربوية والقانون الصادر بتاريخ 19/8/1986, المتضمن إنشاء المجمع الجزائري للغة العربية. وغيرها من الأوامر [التعليمات] والقوانين" [10]. ولم يكن الأمر مقتصرا على كثرة القوانين والنظم والتعليمات الصادرة بهذا الصدد فحسب, بل اقترن ذلك بثلاث ظواهر أخرى شكلت مجتمعة الاتجاهات العامة التي حركت الأجواء للمطالبة بتأمين التوازن المطلوب لصالح المجموعة السكانية الأمازيغية في مقابل المجموعة السكانية العربية والأمازيغية المستعربة. ويمكن الإشارة فيما يلي إلى تلك الظواهر:
• وضع الوظائف الحساسة والرئيسية في الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والحزب الحاكم بيد العرب أو المعربين, في حين كان نصيب الأمازيغ منها محدودا جدا, وهذا يعني ممارسة التمييز في هذا المجال بغض النظر عن التفسيرات التي تقدم بهذا الصدد والتي لا تصمد أمام حقائق الوضع في البلاد. ويمكن لهذا الغرض إيراد الكثير من الأمثلة. فعلى سبيل المثال لا الحصر أحتل (3) من العسكريين منصب وزير الدفاع في الجزائر في الفترة الواقعة بين عامي 1962 و1999 وهم جميعا من شرق البلاد, أي من المناطق المعربة أو التي تسكنها أغلبية عربية. وأن الفترة ذاتها عرفت سبعة شخصيات احتلت منصب رئيس الدولة (5) منهم من الشرق و(2) منهم من الغرب وهما أحمد بن بللا وعبد العزيز بو تفليقة, وتسلم 15 شخصية سياسية منصب رئيس الوزراء كان ثلاثة منهم من الغرب والبقية (9) من الشرق و(3) من الوسط. أما الأمانة العامة للحزب فقد كانت محصورة بالشرق في ما عدا مرتين أحتل المركز فيهما أحمد بن بللا وقايد أحمد وهما من الغرب [11] .
• التركيز على التعريب دون أية إشارة إلى ضرورة استخدام اللغة الأمازيغية والثقافة الأمازيغية في حياة البلاد الثقافية والإعلامية؛
• إغراق البلاد, وخاصة المؤسسات التعليمية ومؤسسات الدولة المختلفة ومشاريعها الاقتصادية وأجهزة الإعلام بالعرب القادمين من الشرق, حيث كانت مجموعة كبيرة منهم من القوميين الذين كانوا يرون ضرورة التعريب القسري على نطاق الجزائر كلها وبعيدا عن أي احترام حقيقي للأمازيغ واللغة والثقافة الأمازيغيتين ومتأثرين بالإسلام ولكنهم كانوا يربطون بصورة غير عقلانية بين الإسلام والعروبة متجسدة باللغة والقومية العربية. ورغم وجود قوى وأحزاب وشخصيات سياسية وطنية كانت ترى السلبية في هذه السياسة من منطلقين هما:
1. أن هذه السياسة تعبر عن غمط متعمد للحقوق واستفزازي إزاء السكان الأمازيغ وإزاء اللغة والثقافة الأمازيغيتين لا يمكن ولا يجوز السكوت عنها؛
2. ويمكن أه تقود هذه السياسة إلى تفكيك المجتمع الجزائري وإثارة النعرات القومية واللغوية فيه, في وقت يحتاج المجتمع إلى الحرية والديمقراطية والتلاحم والوحدة والتقدم.
ويمكن الإشارة في هذا الصدد إلى كل من حزب الطليعة الاشتراكية وجبهة القوى الاشتراكية وحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية التي كانت في مقدمة القوى الداعية إلى ممارسة سياسة أكثر عقلانية وواقعية, إضافة إلى مشاركة بعض الشخصيات المعروفة مثل الكاتب الجزائري الراحل كاتب ياسين وغيره في هذه الوجهة الأكثر ديمقراطية وعدلاً إزاء الشعب الأمازيغي في الجزائر [12] .
في عام 1991 صدر قانون تعميم استعمال اللغة العربية استنادا إلى المادة الثالثة من دستور الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية التي نصت على ما يلي: "اللغة العربية هي اللغة الوطنية والرسمية" في الجزائر. ولم تكتف ديباجة الدستور بذلك بل أضافت إلى ذلك النص التالي: "ثالثا: أرض الجزائر, أرض الإسلام وجزء لا يتجزأ من المغرب العربي الكبير وأرض عربية وبلاد متوسطية وأفريقية تعتز بإشعاع ثورتها, ثورة أول نوفمبر 1954" [13] .
وفي إطار هذا النص يلاحظ بوضوح أن المشرع, وهي الدولة, رفضت الأمازيغية لغة وثقافة, وأشاحت بوجهها عن الواقع الموضوعي القائم في الجزائر, وعن المشكلات المحتملة التي يمكن أن يثيرها هذا النص الناقص للهوية الجزائرية. فالهوية الجزائرية إلى جانب كل ذلك وقبل كل ذلك هي أمازيغية أرضاً وشعباً, وإغفالها لا يعبر إلا عن إصرار قومي شوفيني متعصب ضد الأمازيغية ودعوة لصهر الآمازيغ في العروبة دون رغبة وإرادة جزء كبير ومهم من بنات وأبناء الشعب الجزائري.
وفي مقابل هذه الوجهة تقدمت القوى الأخرى التي كانت ترى بأن على التشريع العقلاني أن يأخذ بالاعتبار وجود الشعب الأمازيغي إلى جانب الشعب العرب في الجزائر وأنهما معا يشكلان الشعب الجزائري, وبالتالي لا بد من الاعتراف بوجودهما معا. ومن هنا انبثق النص المقترح التالي من جانبها لتعديل الدستور الجزائري: "[العربية والأمازيغية لغتان وطنيتان, واللغة العربية هي اللغة الرسمية]", وهو مطلب مطابق تماما للمطلب المغربي في هذا الصدد. ومن المؤسف القول بأن هذا المطلب العادل والمشروع والأقل طموحاً من المعتاد لم يجد قبولا لسنوات طويلة. حتى بعد الموافقة على ذلك اصبح هذا الموقف متخلفاً إزاء تطور المطالب الأمازيغية العادلة. والغريب بالأمر أن القانون الذي صدر لينظم استعمال اللغة العربية تمت صياغته بطريقة تدعو إلى التساؤل المشروع التالي: هل كانت القوى التي وضعت هذا القانون تريد حقا إثارة المعركة ضد اللغة الأمازيغية ولصالح اللغة العربية, وبالتالي فتح صراع ونزاع قومي يضعف المجتمع الجزائري ووحدته الوطنية وينسى تاريخه النضالي المشترك ويتجاوز على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية من خلال الاعتراف باللغتين الوطنيتين القائمتين فعلا في البلاد مع اعتبار اللغة العربية هي اللغة الرسمية للجزائر؟
كل الدلائل تشير إلى أن هذا القانون ساهم في تعميق التناقض والصراع, بغض النظر عن حسن أو سوء نية المشرع, فالعبرة ليست بالنيات بل بالنتائج التي يتمخض عنها صدور مثل تلك القوانين. وغالباً ما انتهت تلك النوايا الحسنة, في أحسن الأحوال, إلى جهنم.
وإذا كان الصراع في السابق يدور بين الجزأرة والفرنسة, فأنه اليوم أصبح بين العربية والأمازيغية والفرنسية. وإذا كان الصراع في السابق لغوي وثقافي, فأنه أصبح اليوم سياسي صارخ. وهو واقع قائم يحتاج إلى معالجة موضوعية وعادلة وسريعة في آن لصالح القبول باللغتين الوطنيتين العربية والأمازيغية باعتبارهما لغتين رسميتين في البلاد, أو وفق ما يرتضيه السكان عموما, وليس وفق ما تريده الحكومة وحدها, إذ لا بد من الاعتراف الرسمي بالتكوين السكاني للجزائر. فالشعب الجزائري يتكون من مجموعتين إثنيتين كبيرتين هما المجموعة الأمازيغية والمجموعة العربية, وبالتالي فالتعامل مع هذه المسألة يفترض أن يستند إلى هذا الأساس الواقعي.
كتب الشيخ محفوظ نحناح, رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية (حمس) في كتابه الموسوم "الجزائر المنشودة … المعادلة المفقودة .. الإسلام, الوطنية, الديمقراطية حول الهوية الوطنية الجزائرية ما يلي: "فمقومات هويتنا وأبعادها محددة ومضبوطة ومعالم مرجعيتنا بينة ظاهرة إنها الإسلام أولا العربية ثانيا الأمازيغية ثالثا وبعدها التجارب أو القيم والمبادئ الإنسانية الخالدة والخيرة وأهمها العدل, الحرية, الشورى, العلم والعمل. هويتنا العرقية هي الأمازيغية البربرية التي تفاعلت بدخول العرب المسلمين وامتزجت بهم وقبلتهم وانصهرت معهم وحملت معهم رسالة ذات مضمون حضاري وإنساني هو الإسلام الذي يعترف الجميع بأن وعاءه هو اللغة العربية وفنونها وآدابها, وبهذا الوعاء ومحتواه الحضاري قفز هذا الشعب الجزائري لتسجيل موقعه المتميز في صف الأمة العربية الإسلامية كلغة ودين وكانتماء ذي بعد جغرافي وجيوستراتيجي متميز, ولم يحصل عبر التاريخ تصادم أو تضارب إلا ما يحصل بين أبناء الأمة الواحدة أو القبيلة الواحدة, ومثل هذا الأمر طبيعي في كل الشعوب والأمم, ويحدث بين جميع أصحاب الديانة الواحدة بل والمذهب الواحد, بل حتى بين أخوين شقيقين ينتميان لأم واحدة كما حصل بين قابيل وهابيل لهذا فأن محاولة إثارة النعرات بين أبناء أمازيغ وأبناء يعرب, كمحاولة إثارة أبناء أمازيغ على بعضهم, أو إثارة العربي على أخيه العربي, هدفها أن يهوي الجميع ويتشتت الشمل ليس إلا" [14] . ويلاحظ المرء في هذا الصدد جملة من الأفكار التي تعبر عن الرغبة أكثر مما تعبر عن واقع موضوعي ومن جانب واحد. ففي الوقت الذي يطرح بصواب كون الأمازيغية هي هوية الجزائريين من سكان البلد الأصليين, الذين يشكلون أكثرية السكان, فأنه يتبنى الدعوة أو الحكم بأن هذا الشعب قد انصهر بالعرب وأصبح جزءا من الشعب العربي أو الأمة العربية. وهي مسألة يمكن أن تنطبق على بعض القبائل الأمازيغية لا على أكثرية القبائل الأمازيغية التي ما تزال تعيش في الجزائر وترى إنها ليست عربية, بل أمازيغية, مع عدم الاختلاف على كونها تحمل ضمن هويتها الوطنية الإسلام كدين يؤمن به الأمازيغيون, كما أنهم لا يرفضون اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن. ولكن يفترض أن لا يجري الخلط بين الإسلام والعروبة, رغم كون العربية تعتبر اللغة التي خلق فيها القرآن. فليس جميع الأمازيغيين انصهروا بالعرب والقومية العربية, بل ما زالوا يحتفظون بهويتهم الأمازيغية. ولا يتعارض هذا الموقف مع إسلامهم ولا مع قبولهم اللغة العربية بجوار لغتهم الأمازيغية, أو قبولهم بالأدب والتراث العربي إلى جانب الأدب والتراث الأمازيغي. إن الطريقة التي يتعامل بها بعض القوى القومية من العرب وبعض القوى الإسلامية هي التي تثير الإشكاليات وتدفع الأمازيغيين إلى رفض الاطروحات العربية باعتبارها محاولة جادة تهدف إلى مصادرة أو استئصال هوية الآخر والادعاء بأن الهوية العربية هي هوية الجميع. ويأخذ الشيخ محفوظ نحناح على بعض الأمازيغيين دعواتهم المتطرفة صوب اللغة الفرنسية وبالضد من اللغة العربية. وإذا كانت انتقاداته صائبة في هذا المجال, فأنها في الواقع ليست سوى رد فعل لتصرفات القوميين العرب المتطرفين الذين ينكرون بإصرار حق الأمازيغيين بلغتهم وقوميتهم وثقافتهم الأمازيغية. ويفترض أن يكف القوميون العرب عن الإصرار والنزعة الشوفينية على صهر الأمازيغيين بالعروبة, إذ ليس من حق أحد أن يفرض الانصهار على الجماعات القومية الأخرى ما لم يتم ذلك بمحض إرادة ورغبة الناس أنفسهم, وهي مسألة مركزية في العلاقات بين القوميات والشعوب. ومع ذلك فأن الشيخ نحناح يخرج ببعض المطالب الصحيحة, رغم الطريق المعقد الذي يطرح فيه هذه القضية العادلة والبسيطة, حين يؤكد في نفس الكتاب على ما يلي: "1- ضرورة فتح كل المجالات أمام اللغة والثقافة الأمازيغية في ميدان التعليم والبحث وفي ميدان الاتصال والإعلام والعمل على ترقيتهما وتطويرهما بالشكل الذي يمكنهما من العودة السليمة إلى موقعهما الحضاري. 2- ضرورة التأكيد على أن إحياء وترقية اللغة الأمازيغية لا ينبغي أن يتصادم مع تعميم اللغة العربية باعتبارها اللغة الرسمية للدولة, …. 3- ضرورة الرفض بشكل حاسم وقاطع لأي دعوى للتمييز العرقي أو الإثني أو الجهوي بين أبناء الشعب أو بين مناطق وجهات الوطن" [15]. ولكنه يخطئ من جديد عندما يرفض أن تكون اللغة الأمازيغية رسمية أيضاً, ويخطئ مرة أخرى عندما يرى بأن تعدد القوميات واللغات أو الاعتراف بوجود إثنيات متعددة سيقود إلى صراعات ونزاعات وغيرها, إذ إن هذا ممكن فقط عندما لا يكون هناك اعتراف متبادل بالآخر واحترام له ولحقوقه ومحاولة فرض صورة الأنا عليه. ففي الوقت الذي يرى بأن الدول الكبرى هي التي تدعو إلى توسيع دائرة الإثنية وأحياء القوميات, يرى في الوقت نفسه ما يلي: "ولنتأمل مآلات مجتمع تتعدد فيه اللغات والثقافات وتستنفر فيه الخصائص الإثنية الفرعية, في مقابل محاور دولية كبرى .. - ثوران القلاقل والفتن والحروب الأهلية. -هيمنة الجوع والتخلف والمديونية. - ابتزاز الأموال والأرزاق واحتكار القوت…" [16] ومن هذا العرض يرى الشيخ نحناح إمكانية استغلال الدول الكبرى للتعدد القومي واللغوي ضد تلك المجتمعات المتعددة القوميات واللغات ولصالحها, وهو وجه واحد من القضية, إذ يمكن حقا وقوع حالة من التناحر بين القوميات المتعددة بسبب سياسات الحكم القائم فيها, أي الاستبداد والتجاوز على الحقوق والمصالح, في حين أنه لا يرى أو لا يريد أن يرى الوجه الآخر الممكن أيضا, وأعني به إمكانية التعاون والتنسيق والوحدة الوطنية التي يمكن إقامتها في المجتمع عندما تنتهج الحكومة القائمة سياسات تنسجم مع مبادئ المساواة والتضامن والتآخي بين القوميات, وعندما تستند إلى أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان وعدم التمييز بين المواطنين لأي سبب كان وعندما تؤمن مستوى معين ومناسب من العدالة الاجتماعية. إنها مرتبطة أولا وقبل كل شيء بسياسة الدولة المعنية. وقد دللت السياسات التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة في الجزائر, كما رأينا سابقا, على إنها لم تلعب دورا إيجابيا في تعزيز الوحدة الوطنية, بل عملت على تفكيكها وتشديد الصراعات المتنوعة في المجتمع. وسنوات العنف والعنف المضاد التي ما تزال مستمرة تجسد حقيقة تلك السياسة المعوجة والمضرة التي مارستها الحكومات المتعاقبة. واليوم لم يعد مطلب الأمازيغ الاعتراف باللغة والثقافة الأمازيغية فحسب, بل يمكن أن يتطور إلى الحكم الذاتي في إطار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية. وليس في هذا المطلب من خطر على وحدة الجزائر, إن وافق الحكام على ذلك ومارسوا سياسة عقلانية في فهم حقوق الشعب الأمازيغي وعموم الشعب الجزائري. ويأمل الإنسان أن لا ينكر هؤلاء الحكام على الشعب حقوقه, وهو ما كان عليه الوضع في السابق وحتى الوقت الحاضر.

الجمهورية التونسية
ليس هناك ما يشير إلى وجود مشكلة أمازيغية في تونس حتى الآن. ولكن تطور الأوضاع في البلدين المجاورين, الجزائر والمغرب, في هذا الصدد من جهة, وغياب الحريات الديمقراطية والتجاوز الفظ على حقوق الإنسان في تونس واشتداد سياسة الهيمنة الفردية لرئيس الدولة التونسية من جهة أخرى, يمكن أن تفجر الأوضاع في تونس أيضاً وأن تبرز القضية الأمازيغية من جديد, وليس في ذلك أي ضير أو خطر بل مسألة طبيعية وإنسانية في آن, خاصة وأن الأصل الأمازيغي للغالبية العظمى من سكان تونس ما يزال معروفاً فيها.
ويمكن تجاوز احتمال تطور الوضع بهذا الاتجاه إن أمكن إرساء النظام السياسي التونسي على أسس من الديمقراطية المؤسسية وسيادة حقوق الإنسان في التعامل الفعلي لا في الوثائق التي تصدرها الدولة والوزارة الخاصة بحقوق الإنسان أو ما شاكل ذلك من مظاهر لا مضمون حقيقي لها أولاً, وأن أمكن تحسين مستوى حياة ومعيشة الغالبية العظمى من السكان وتقليص مستوى فجوة الدخل الراهنة ثانياً, ومعالجة المشكلة الأمازيغية بصورة عقلانية وإنسانية في البلدين الجارين ثالثاً, والاعتراف بالأصل والثقافة الأمازيغية في تونس ثالثاً. وهو ما ينتظره الإنسان, رغم أن اتجاه الأحداث يشير إلى إمعان الدولة في تونس باتجاه التناقض مع القوى المناضلة في سبيل الديمقراطية وحقوق الإنسان وإقرار وجود ثقافة أمازيغية سابقة ومتفاعلة مع الثقافة العربية. يفترض أن نشير بوضوح إلى أن الأوضاع المعيشية للسكان في تونس هي أفضل حالاً من حالتها في البلدين الجزائر والمغرب, رغم قلة الموارد الأولية المتوفرة في تونس بالقياس إلى البلدين الآخرين, كما أن حجم البطالة فيها اقل, إضافة إلى أن الهجرة منها إلى أوروبا وأمريكا الشمالية محدودة بالمقارنة مع البلدين. وأغلب المهاجرين منها سياسيين بسبب ملاحقتهم من قبل الدولة. ولا شك في أن العنف الذي مارسته بعض القوى الإسلامية السياسية الأصولية في الفترات السابقة وما يطرحها هذا التيار الفكري والسياسي من مشاريع الدولة الإسلامية السلفية والأصولية يساعد الحكومة على محاولة تبر سلوكها غير الديمقراطي إزاء هذه القوى على نحو خاص.

الجمهورية الليبية
تشكل القبائل الأمازيغية أصل سكان البلاد الليبية قبل دخول الإسلام إليها. وهي لا تختلف في ذلك عن سكان بقية مناطق شمال أفريقيا. ومع دخول الإسلام دخل العرب هذه البلاد. وكان العرب وما زالوا يشكلون الأقلية بالنسبة للسكان من أصل أمازيغي. إلا أن كثرة منهم قد تعربوا تدريجاً مع دخولهم الإسلام وبطرق وأساليب مختلفة. ولم تكن هذه العملية دون مقاومة.
إن ممارسة القوى القومية العربية في أعقاب الحرب العالمية الأولى من القرن العشرين وفي الفترات اللاحقة للحرب العالمية الثانية أساليب شوفينية إزاء القوميات الأخرى, ومنها السكان الأمازيغ, قد لعب دوراً ملموساً في بروز التوتر بين السكان الأصليين وبين السكان من أصل عربي. وحركت تلك السياسات مشاعر الكثير من الأمازيغ المعربين ليعودوا إلى جذورهم الأمازيغية, في حين راح بعض المستعربين الأمازيغ يمارسون أساليب لا تختلف عن أساليب القوميين الشوفينيين من أصل عربي. مما فجر صراعات جديدة بين السكان. وتشير أغلب الدراسات, بما فيها تلك التي أعدها قسم البحوث والدراسات التابع للجزيرة إلى أن عوامل كثيرة ساهمت في تنامي الشعور القومي الطبيعي لدى السكان الأمازيغ في ليبيا كما في الدول الأخرى كالجزائر والمغرب وتونس, والتي يمكن بلورتها بعدد منم النقاط المهمة:
1. رفض الاعتراف بوجود قومية أمازيغية كانت وما تزال تشكل جزءاً أساسياً وكبيراً من سكان البلاد. وهذا يعني بدوره رفض الاعتراف بوجود لغة وثقافة أمازيغية.
2. التبشير الاستفزازي وغير العقلاني بأن العرب هم سكان البلاد الأصليين وأن القومية العربية هي القومية الوحيدة الموجودة في البلاد, واللغة العربية والثقافة العربية تشكلان اللغة والثقافة الوحيدة في البلاد.
3. مناهج التربية والتدريس والإعلام كلها لا تتحدث عن وجود أمازيغ, بل تتحدث عن القومية والأمة العربية باعتبارها الوحيدة في البلاد. [17]
4. تعرض الأمازيغ إلى التمييز وإلى القمع والاضطهاد بسبب مطالبتهم بحقوقهم المشروعة.
5. اتهام المناضلين في سبيل حقوقهم المشروعة وكأنهم عملاء للإمبريالية العالمية لأنهم يدعون إلى حق الأمازيغ بممارسة حقوقهم وثقافتهم ودورهم في البلاد, وأنهم يشكلون مع العرب قوام سكان هذه البلاد. ومن تابع خطب معمر القذافي يدرك مدى الاستفزاز الذي تمارسه تلك الخطب الجوفاء والعدوانية لمشاعر الأمازيغيين الذين يناضلون في سبيل كامل حقوقهم المشروعة, باعتبارهم أصل سكان البلاد.
الخلاصة
إن الإشكاليات التي تعاني منها الدول المغاربية الأربع ليست واحدة ولكنها متقاربة كثيراً ومتطابقة في بعضها. وأبرز تلك المشكلات تكمن في طبيعة النظم السياسية غير الديمقراطية السائدة فيها وتجاوزها المستمر على حقوق الإنسان بشكل عام, وفي التوزيع وإعادة التوزيع غير العادلين وغير العقلانيين للثروة الوطنية في المجتمعات الثلاثة, وفي غمطها لحقوق وإرادة الشعب الأمازيغي الذي يشكل الغالبية العظمى من سكانه, وخاصة في كل من الجزائر والمغرب, إضافة إلى إشكاليات البطالة في البلدين الأخيرين وما ينشأ عنها من هجرة واسعة جداً مشروعة وغير مشروعة صوب الدول الأوروبية, إضافة إلى تفاقم مشكلة سكان الصفائح المعدنية المعدمة في أطراف المدن أو في أحياء كاملة فيها واتساع رقعتها.
إن الحل العملي لمشكلات هذه البلدان يكمن بالأساس في إقامة المجتمع المدني الديمقراطي الذي يستند إلى الشرعية الدستورية الديمقراطية واحترام وممارسة حقوق الإنسان والاعتراف بالحقوق القومية العادلة والمشروعة للأمازيغ والابتعاد عن التمييز بين السكان, وبذل الجهد من أجل ضمان العدالة الاجتماعية التي تفتقدها الغالبية العظمى من شعوبها وتحقيق التنمية الوطنية, الاقتصادية والبشرية. أي العودة الصارمة إلى إرادة ومصالح الشعب في هذه البلدان. إن مشكلة الأمازيغ قابلة للحل العقلاني والسريع إذا ما تخلى الحكام العرب أو المستعربين عن سياساتهم الشوفينية والتطرف في التعامل غير المسؤول مع حقوق الأمازيغ ومع دورهم في المجتمع. إذ أن ممارسة السياسة الراهنة, وتقسيط الحلول, كما يجري منذ سنوات, بحيث تفقد معناها الحقيقي وتثير المزيد من التعقيدات وربما النزاعات المسلحة, خاصة وأن ظروفاً أخرى متوفرة قادرة على زيادة لهيب الصراعات الحالية وتلك التي ما تزال تشتعل تحت الرماد في المغرب, وربما في تونس وليبيا أيضاً.

مظاهرة أمازيغية شعبية حاشدة ضدالإستعمار في جزر كناريا الامازيغية






شعار اتحاد جزر كناريا



صور لبعض شهداء القضية والمعتقلين
Open in new window

الحركة الامازيغية الشعبية لسكان جزر الكناري
Open in new window

الاعلام الامازيغية جنب الى جنب مع علم جزر الكناري
Open in new window

احد المناضلين الامازيغ
Open in new window

Open in new window

Open in new window

Open in new window

Open in new window

Open in new window

كتب هنا " ايمازغن "
Open in new window

Open in new window

Open in new window

Open in new window

Open in new window

Open in new window
Open in new window
Open in new window

دوزيم تزور تاريخ الصحراء..

دوزيم تزور تاريخ الصحراء..


ادا لم تستحيوا فقولوا ماشئتم؟؟؟؟ وربما الحكمة خرجت من فم الراحل الملك الحسن الثاني.
ذوزيم مرة أخرى تزور تاريخ الصحراء  في وثائقي نشرته مساء يوم 25 مارس 2010، حيث تقصي ايت بعمران كقبيلة ومرجعية امازيغية لها دور كبير في صنع التاريخ في الصحراء ، وهو ما جعلنا نكتب أمام استمرار تزوير تاريخ المغرب والصحراء بالخصوص على ضوء هذا الربورطاج ، وفي هذا الصدد أود ان أدلي ببعض الملاحظات  ولعل المؤرخ بل المتتبع للربورطاج قد يستنتجها بدوره:
ان التاريخ  المبني على وجهة نظر أحادية ولى عهده، وربما صحافيو ذوزيم للأسف تجاهلوا ما كتبته أقلام المؤرخين عن الصحراء وعن تاريخ الصحراء، وفي هذا الإطار لا يمكن اليوم وقف زحف المعرفة التاريخية، وما الانترنيت إلا مصدر من المصادر التي يمكن ان تمدنا بما نحتاج وربما دوزيم أيضا تجاهلت عن قصد الحديث عن امازيغ الصحراء وحضارتهم بمنتوجها في حقب زمنية مختلفة ، ودورهم أيضا في تحرير الصحراء ، فتركيبة المستجوبين التي اعتمدتها القناة التي تؤدى عنها ساكنة الصحراء الضريبة الإعلامية ، من اساتدة وجامعيين و قدماء محاربين لا علاقة لهم بايت بعمران وحتى بالصحراء من حيث  تواجدهم فالنعيمي من الرباط ودحمان الإستاد كذالك…. وغاب من غاب إلا انه وللأمانة العلمية قد نستثني من ذلك الاستاد بالمحداد الذي كان إلى حد ما قد وفق في تحليله التاريخي لشرح وقائع مثيرة للجدال، فطل بن سعيد الشتوكي من جهته و هو الوصي على تاريخ ايفني وايت باعمران وبخرافات جيش التحرير مع احترامنا الكبير لجناح المقاومة الذي حارب الاستعمار و حيث كانت وراء ثورة 23 نونبر 1957 ، في الوقت الذي تخلى عنهم رفاق بن سعيد بتوافق مع اسبانيا وهو الذي اعترف في الربورطاج ذاته انه لاجئ في افني وان تمويل تنظيمه كان على حساب أرزاق ماسماهم بالخونة ولو اغفل ان يشكر قبيلة مستي في شخص أمغار القبيلة عبد الرحمان لشكر الذي رحب به في منزله طول مدة فراره ، ومازاد الطين بلة في تجاوز تاريخ الباعمرانيين اعتماد على صور يعرفها الجميع تعود إلى الرصيد التاريخي لايت باعمران ونشرتها المواقع الاسبانية في الانترنيت لمعتقليين سياسين باعمرانيين ومن جبهات قتالية باعمرانية أيضا وليست لها علاقة بالعيون ولاهم يحزنون وكان من الأجدر إبراز دور عاصمة الصحراء “افني “ في التحكم في شؤون الصحراء.
أولياء العرب من بنو هلال وبنو سليم كانوا حاضرين أيضا كعادة خطاب الدولة الرسمي من الركيبي والعروسي وماء العينين … ودون ذكر لا ايت اعزا ويهذا أولياء امازيغ الصحراء ، ورغم التقطيع المقصود للباحثين الاسبان بين الفينة والأخرى ، نقول بالحرف الواحد ان عهد التعتيم قد ولى ، وان اغلب الباحثين يرون في موقع كوكل مكسبا هاما  للحصول على المعرفة التاريخية … فربما الحكمة من تصريح الراحل الحسن الثاني بان الصحراء لاتعني الجزائر في شي كما صرح له بومديان الرئيس الأسبق للجزائر , وان القضية لاتعني الجزائر إطلاقا بشرط ان لا تجمع افني كإقليم إلى جانب الصحراء وهنا” فاش تقولبوا المغاربة” وما زالوا يعززون هذه السياسية, من خلال طرح أسئلة حل الصحراء من منطلق نزاع لايعني عاصمة الصحراء سابقا ، وبتعليلات مخفية يؤسس لسياستها ولخطابها دعاة صانعي أسطورة الظهير البربري.
فماذا عسانا نقول عن الذين حاربونا في الصحراء فروا إلى تندوف فتسلحوا وشكلوا جبهة بدعم من أموال العرب وهم العائدون اليوم في دهاليز وزارة الداخلية وهم اليوم أيضا المتحاورون باسمنا ، ربما نكون أغبياء بانشغالاتنا الضيقة مؤقتا، ولكن للانترنت منافذ لايستطيع احد وقف زحف معرفتها ولو رغب المتنكرون.
فهل تعني ضجة حركة المعطلين حفدة المقاومين الاشاوس بحثا عن القوت المعيشي اليومي ؟ أم ان الأمر يتجاوز ذلك إلى ماهو سياسي؟ خاصة وان قبائل اخرى لم تصل بعد إلى مستوى النضال التاريخي والسياسي لايت بعمران ورغم ذالك اصبح أبناءهم اليوم اصحاب القرار السياسي بل منهم من يتقاضى أموالا بدون مهمة لا لشي سوى لأنهم يلبسون “الدراعة”.



لجنة الحوار لمخيم الكرامة أمزدوغ-افني يندد بتنصل السلطة من التزاماتها..

لجنة الحوار لمخيم الكرامة أمزدوغ-افني يندد بتنصل السلطة من التزاماتها..


مخيم أمزدوغ افني  

بيان
عقد يوم 03 نونبر 2010 بمقر عمالة افني لقاء ترأسه عامل الإقليم بحضور مختلف المصالح و قوى الأمن ، و رئيس المجلس الإقليمي و النائب البرلماني للمنطقة .
هذا – اللقاء الحوار- الذي دام زهاء أربع ساعات خلص إلى التزام السلطات المعنية ب :
أ‌-    توفير بطائق الإنعاش للمعوزين و المعاقين و الأرامل و المطلقات مع مطلع يناير 2011
ب‌-    توفير و وظائف و مناصب الشغل لأبناء المنطقة بحلول يناير 2011
ج – توفير السكن 300 شقة في إطار برنامج أولي للفئات الفقيرة و محدودة الدخل مع مطلع سنة 2011

مقابل هذا التزمت لجنة الحوار لمخيم الكرامة أمزدوغ بتفكيك المخيم الذي أقامته الساكنة الإفناوية على غرار الساكنة الصحراوية بمخيم كديم ازيك بالعيون .
إلا أنه و بعد تفكيك لجنة الحوار للمخيم دشن المسؤولون حملة دعائية و إشاعات مسمومة بهدف التنصل من الالتزامات جملة و تفصيلا ، و هو ماحدى بلجنة الحوار إلى الاتصال المباشر برئيس المجلس الإقليمي و النائب البرلماني و بعض الإعلاميين ، و أطلعتهم على هذه التطورات السلبية و التي بموجبها أصبحت المنطقة تعيش على فوهة بركان .
و كعادتها عمدت السلطات إلى تحريك الطابور الخامس و مجموعة من الكلاب المسعورة و الأبواق المأجورة التي باشرت العزف على أسطوانات المخزن  هذه الجمل الببغاوية التي ترددها السلطات و ثوار المجلس البلدي ، و مجموعة كلاب المخزن الجدد ، كشفت عن اصطفاف فريد عنوانه العريض < مواجهة النهوض الجماهيري الواعد الذي دشنته محطة مخيم الكرامة بإفني الصامدة من أجل حقوقها المشروعة.

فأمام هذه الحملة المسعورة ، و محاولات المخزن التنصل من الالتزامات ، و ما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم الاجتماعي بالمنطقة .
فإننا نعلن للرأي العام مايلي :
1-    إدانتنا للإشاعات المسمومة التي يقودها المخزن و الطابور الخامس ضد لجنة الحوار و مطالب الساكنة .
2-    إدانتنا للأبواق و الأقلام المأجورة التي تشوه الحقائق و تمارس التعتيم على حقوق و نضالات المنطقة.
3-    تحميلنا الدولة مسؤولية التراجع عن الالتزامات خاصة المعلنة في حوار 03 نونبر 2010 .
4-    مطالبتنا بمحاكمة مجرمي السبت الأسود 07 يونيو 2008 و توقيف المتابعات مع عودة المطرودين لوظائفهم .
5-    دعوتنا الساكنة الإفناوية إلى التحلي باليقظة ضد الإشاعات المسمومة و الاستعداد لما هو آت .

“الغضب الساطع آت              ***            و أنا كلي إيمان”

على هامش ثورة ايت باعمران ضد الاسبان.. ماذا ربح امازيغ الصحراء:

على هامش ثورة ايت باعمران ضد الاسبان.. ماذا ربح امازيغ الصحراء:

واحد وأربعون سنة بعد اتفاقية فاس ؟


مرة أخرى نخلد كعادتنا ذكرى غالية علينا وعلى الشعب المغربي ، ذكرى طرد الباعمرانيين لأحفاد “القديسة كروز “من سيدي افني، لم تكن فكرة الطرد إلا توجها سياسيا أسس له تيار السلفية في البداية قبل ان يدعمه بعد ذالك دعاة القومية العربية ، ربما أشياء كثيرة عن هذا التاريخ في أيادي غير آمنة أو غياب تدوين تلك اللحظة التاريخية التي زعزعت كيان اسبانيا سنة 1947 ، بعد ان تمكن زعيم التيار السلفي بسيدي افني بتوزيع عريضة سياسية سماها “عريضة ضد التجنيس” كانت قناعة الرجل ” اشنيض المستاوي ” مفادها ان اسبانيا لم تعد كما كانت عليها بعد العشرية الأولى من توقيع الحماية في امزدوغ سنة 1934 ، ورغم ان الرجل عذب إلى ان أخد أنفاسه الأخيرة على يد المخابرات الفرنكوية ، لم تجزى عائلته ولا فرقته ولا كتب حتى رصيده التاريخي، لكنه ترك أسئلة ظلت تحير امازيغ الصحراء اليوم من قبيل ماذا ربحت ايت باعمران ومادا خسرت؟؟؟ ، لقد ارتبط اسم امازيغ الصحراء باتفاق امزدوغ سنة 1934 بعقد الحماية مع الإدارة الاسبانية وحينها بدأت تحركات النخب وعلى رئسها” احمد البشير المستاوي” أول باشا على إقليم افني وإعداد الترتيبات النهائية للتوافق التاريخي للاسبان والوصول إلى مقر “القديسة كروز” بعد نهاية مواجهات وأحداث «معارك ضارية»، وانطلق مسلسل التوافقات بين فرنسا واسبانيا أمام عثرة اسمها ايت باعمران ، ودفن خطاب قائد المدني الاخصاصي في مناخ حزين بعد ان تعدر عليه إفشال معاهدة لاخصاص وهو اكبر المناوئين لفرنسا ، وبدأت تتعالى دعوات التعبئة من اجل السلم والسلام.
لكن داخل كل هذه الوقائع وبعد العشرية الأولى من إدارة اسبانيا لافني كان الباعمرانيون حكاما”امغارن”و نخبة مديرة واستشارية في نفس الوقث للإدارة الاسبانية ، كان لها وزن سياسي ومالي كبيرين تتحكم في السلطة وفق أعرافها وبتصوراتها للتنمية والمجتمع، في الوقت الذي كانت فيه إدارة” بريميخوا” الحاكم الاسباني على افني تتبع عن كتب كل الأشغال والاوراش التي من اجلها يمكن بناء مجتمع ايت باعمران انطلاقا من ادعاء ناريخي اسس خطابه على اسم القديسة “سانتا كروز ” وجعلت افني عاصمة الصحراء خلقت من خلالها نخبة استطاعت إدارة الصحراء انطلقا من سيدي افني ، وبعد بداية تداول الأخبار التي تشير إلى وجود دخلاء حاملين أفكار المشارقة وجدت اسبانيا نفسها أمام مرجعية تختلف وتناقض ماهو قائم مند أزيد من عشر سنوات ، تتبنى سلوكات العنف حركتها ومارستها مجموعة من التيارات السرية التي كانت تدخل إلى البلاد بطريقة الاستغاثة ، ينبغي أن نعيد تشخيص مسلسل الأحداث ومسار امازيغ الصحراء بين إدارة أبناء المنطقة لشؤونهم السياسية والمِِؤسساتية وبين إقبار هذا المجهود اليوم، فماذا حصدت ايت باعمران ما بعد اتفاق فاس 1969 ،لنتفق على وجود فرق كبير بل خلل كبير حدث في مواقع مختلفة، وأن تهميش امازيغ الصحراء في القرار السياسي لم يكن إلا علامة على مجموعة اختلالات في مسلسل انطلق أكثر من واحد واربعون سنة مضت ، ولا أحد يعرف هل كانت الباعمرانيون يتبعون هذا الشريط، وهل يحللون معلوماته، ويرسمون تقاطعاته بين الأحداث التي كانت تتسارع بطريقة مثيرة إلى حدث السبت الأسود ؟
المعطى الأول، ضعف التأطير والتدوين ، والاستشعار بالمناخ الذي ترتبه القوى والنخبة السلفية وأنصار القومية العربية في المنطقة منذ أزيد مند ثلاثة وستون عاما أي بعد بيان التجنيس سنة 1947، والذي انطلق من المعلومات التي كشفت عنها «مجموعة اشنيط » التي اتهمتها الأجهزة الأمنية الاسبانية آنذاك بالتآمر ضد اسبانيا ، ولكن يبدو أنه لم يتم استنتاج مؤشرات أخرى منها ان ظاهرة إصرار “مجموعة اشنيظ ” داخل ايت باعمران على الذهاب إلى المشرق ولقاءاتهم بمنظريها ، تحيل إلى علامات المؤامرة انطلاقا من المشرق ،فوجود اشنيظ داخل الحزب الدستوري التونسي كمدافع عن السلفية لها أبعاده النفسية (السيكولوجية) على البقية من الزعماء المحافظين من أمثال أمغار سعيد الذي اعتقل وسجن بالداخلة إلى جانب نشطاء هذا التيار .
المعطى الثاني، عدم الانتباه إلى أن السلفية والقومين العرب دخلوا المغرب سعيا منهم إلى نقل الصراع تدريجيا إلى منطقة الصحراء، فالمعلومات كانت تشير إلى أن جيش التحرير يشرف على دورات تدريبية لشباب دعاة وأنصار العروبة بالمغرب ، وهو ما حمل مؤشرات المؤامرة مند الوهلة الأولى، ليس فحسب على اندلاع الحرب ضد الاسبان بل أيضا لتفكيك مرجعية القبائل الامازيغية وإسقاط هيبتها ، وهو أسلوب ظهر جليا بتطبيق حرب العصابات التي وقعت في افني و الصحراء. وقبلها تم توظيف أسطورة” الظهير البربري” للظفر بالمغرب النافع.
المعطى الثالث ، عدم الانتباه إلى إصرار المنظمات السلفية السرية و تيار العروبة في جيش التحرير على مسألة دعوة الأمة العربية والإسلامية إلى وضع آلية أممية لتحرير الإنسان في الصحراء من الإدارة الاسبانية وهو ما تم الإجماع عليه في نواديبوا بموريتانيا، وكيف بدأت تتحول إستراتيجية السلفية والعروبة بعد فشلهما في إقناع المجتمع الصحراوي بتبني هذه الآلية، وهو ما حملته الإشارة الأولى المرتبطة بطريقة تدبير قضية «أكوفيون» والانتقال بعد ذلك إلى البحث عن الطريقة التي تمكن من إشعال مواجهات كبرى داخل المناطق الصحراوية بعد مؤامرة بيزكارن سنة 1956، لإعادة بناء هذا المطلب داخل ماتبقى من جيش التحرير ، وهو السقف الذي أصبح خطيرا حاليا ومازلنا نجني عواقبه إلى اليوم بعد أحداث العيون وهو الحدث المرتبط بعيد الأضحى وأطلق عليه دعاة التعريب “عيد اللطيف ” تخليدا لرائد القومية العربية الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين الذي تم إعدامه في عيد الاضحى.
المعطى الرابع، عدم الانتباه، في هذا المناخ، الذي تغيرت فيه إستراتيجية اسبانيا، إلى ظاهرة الاهتمام المكثف بمناطق الصحراء الجنوبية خاصة بعد اكتشاف أهمية المنطقة الاقتصادية فالبنية السوسيولوجية والتصور الإيديولوجي لهؤلاء الدخلاء من التنظيمات السرية ودعاة الوطن العربي المكونين من المتعاطفين داخل جيش التحرير بنسبة كبيرة، إضافة ، اثارت انتباه الباعمرانين مند الوهلة الاولى بعد تواليالاغتيالان وتانصفيات الجسدية لزعماء ونخبة المنطقة، خاصة وأن هده الفئة الدحيلة على المجال والخصوصيات وجدت الفرصة مفتوحة أمامها لمغادرة سيدي افني في اتجاه تندوف و هم منظري النظام الجمهوري الذين تحولوا إلى عبء اقتصادي وسياسي بعد ذالك مع مرور الزمن، في ظل ماسمي بالنزاع حول الصحراء.
صراع النخب الذي لا يمكنه أن يبعدنا عن التساؤل عن مسؤولية أبناء الصحراء في الحكامة الجيدة يجر بنا الحديث عن اسنقرأ لوضعها أيام الإدارة الاسبانية لافني على الصحراء، وكيف كانت تضع التصور التنموي للمنطقة، وعن أدوار النخب المحلية…، لكن أحداث “السبت الأسود” بسيدي افني، وأحداث العيون اليوم تقودنا إلى طرح تساؤلات واستفهامات عن وظيفة «زعماء المركز » ووظيفة عائلات الأحزاب في ملف الصحراء، أين هي النخبة والثمتيلة الحقيقة التي أدارت بها اسبانيا الصحراء ، فأين تبخرت ؟ وكيف تحولت مناطق نفوذها سابقا إلى بؤر للثوتر في كل لحظة وحين ؟ ويبدو أن اليوم ان مراكز الاحتجاج في في سيدي افني والعيون وأشكاله الجديدة في التدخل والرد يطرح تفسيرين: الأول، هو ان التدخل الأمني المغربي غالبا ما يرتبط بعنف زائد ، كما هو حال اقتحام منزال وبيوت وحرمات الناس في سيدي افني ، وهذا التدخل العنيف يؤدي إلى زرع الحقد وكره الإدارة المركزية ، خاصة وان وسائل الإعلام اليوم بالمغرب تنقل صورة مفضوحة عن المفسدين وناهبي المال العام وعن أصحاب الامتيازات … بل ان التموقع الانتخابي هو الآخر يخضع للرشوة والانتهازية وهي أساليب متناقضة ودولة المؤسسات . أما التفسير الثاني، سيكولوجي حيث اتساع درجة الفوارق بين الفئات التي كافحت من اجل الوطن وبين مساوميين له ، وبين هدا وذاك ، حيرة وتردد أمام الاهتمام بالفئات المستقطبة الخائنة وبين تهميش الوطنية .
23 نونبر من كل سنة تطرح أسئلة النخبة وكيفية التعامل مع المناطق الصحراوية والنبش في مسار تاريخ فاشل للدولة الاسبانية على إدارتها للصحراء ، أما عوامل الضغط المتكررة والديبلومسية الفاشلة في عهد الدولة المغربية هي اكبر المعضلات مادم ان أشخاصا وعائلات لاتهمها إلا مصالحها الشخصية ، فأين تاريخ ورمزية الحدث الباعمراني من الاحتفالات الوطنية ؟


الجمعة، 26 نوفمبر 2010

الأمازيغية ليست لغة فحسب

الأمازيغية ليست لغة فحسب



من المعلوم أن التعريبيين"المغاربيين"و"الأفارقة"والمشارقة وغيرهم، يصرون على اختزال القضية الوطنية الأمازيغية المغاربية الإفريقية / الإنسانية في (الثقافة الأمازيغية) أو، في بعض الأحيان، في (اللغة الأمازيغية) لا غير. علما أنهم كانوا بالأمس القريب – وربما ما زالوا – يقولون"الأمازيغية (أو البربرية على حد تعبيرهم العروبي الفاشي الإرهابي) لهجة لا لغة". والآن هم "يعترفون" بأن تامازيغت لغة، لكنهم يرفضون ويناهضون حقوقها الدستورية والإدارية والإعلامية والتعليمية... قائلين بأفواههم العروبية الأمازيغوفوبية الحاقدة.. لا لدسترة وترسيم اللغة الوطنية الأمازيغية لغة رسمية في "المغرب العربي" (أي"المغرب المشرقي"). وهذا "الاعتراف" ما هو (إلا قناع من أقنعة العداء للأمازيغية من الداخل، بعد أن كان هؤلاء يعادونها من الخارج)(1). وسينقلب السحر على الساحر القومي لا محالة ولا مفر. وسيعلم التعريبيون والتعريبيات أي منقلب ينقلبون. فلينتظروا.
فهل الأمازيغية لغة وثقافة فحسب كما يزعم هؤلاء العربيون – القوميون وغيرهم – ومن لف لفهم من"الأمازيغيات" و"الأمازيغيين"بوعي أو بدونه؟
لا، ثم لا، الأمازيغية ليست – ولن تكون – "لغة" و"ثقافة" فقط. الأمازيغية هي.. أكال = الأرض / أفكان= الإنسان/ أوال= اللغة/ أمزروي= التاريخ. فالشعب الأمازيغي له أرضه الأمازيغية، ولغته الأمازيغية، وحضارته الأمازيغية، وثقافتـــــــه الأمازيغية، وتاريخه الأمازيغي، وقارته الإفريقية بشمالها الأمازيغي = تامازغا = المنطقة الأمازيغية.
أقول.. الأمازيغية ليست لغة فقط. لأن اللغة – كما نعلم – هي من أركان/عناصر الهوية، وليست (اللغة) كل الهوية. أي أن اللغة –وحدها- لا تساوي الهوية كلها. فماذا عن أركان هويتنا الوطنية الأمازيغية؟
لهويتنا الوطنية الأمازيغية- المغاربية الإفريقية- أركان وعناصر وثوابت، هي.. الأرض الأمازيغية، الإنسان الأمازيغي، اللغة الأمازيغية والتاريخ الأمازيغي.
هذه هي عناصر وأركان هويتنا الوطنية الأمازيغية، وكما نلاحظ فلغتنا الوطنية الأمازيغية هي – فقط – ركن من أركان الهوية الوطنية الأمازيغية... فلماذا اختزال هذه الأخيرة في ركن واحد من أركانها المتعددة المتنوعة المذكورة؟؟ ولماذا الفصل والتفريق بين هذه العناصر والأركان؟؟ أليس ذلك - بشكل أو بآخر - مسا واعتداء ضد الهوية الوطنيـة الأمازيغية الواحدة الموحدة؟؟
إن الأمازيغية هي هوية وثقافة وسياسة وفكر وحقوق... وليست "ثقافة" و"تراث" فقط كما يزعم الزاعمون والزاعمات من هؤلاء وألئك. "الأمازيغية، كما يقول الأستاذ المناضل محمد بودهان الأمازيغي، قبل أن تكون لغة وثقافة، هي أداة تحرير للعقل المغربي من الاستلاب والوعي الزائــــــف، وللإنسان المغربي من التبعية للعروبة التي لم يجن منها سوى التطرف والظلامية والخرافة والتخلف"، ( ذ. محمد بودهان - ثاويزا - العدد 113، ص 22).
هذا، وهناك من الباحثين الأمازيغيين من يضيف ركنا وعنصرا آخر للهوية الوطنية الأمازيغيــــــة، وهـــو عنصـــر"المواطنة". يقول الأستاذ الحسين الإدريسي في هذا الصدد (2)... "العرق، في نظرنا، شرط يستحيل تحقيقه علميا، فما بالك إثباته تاريخيا واجتماعيا، ولذلك لا نعتبر أن "العرق"شرط لازم من شروط الهوية الأمازيغية... ولهذا فإن أهم شرط على الإطلاق يمكن أن يعوضه هو عنصر المواطنة الذي يحقق الانفتاح والتعدد للهوية الأمازيغية، ومفاده أن كــــــــل عنصر أو عائلة أو مجموعة بشرية التحقت بالجغرافيا الأمازيغية وأرادت العيش فيها، فلها ذلك الحق شريطة أن تؤمـــــن بالأركـــــان الثلاثة للهوية الأمازيغية (الجغرافيا / الأرض والتاريخ واللغة) حتى وإن لم تنتم إليها، أي أن تقــوم بخدمـة الأرض الأمازيغية، وصيانة وتبني التاريخ الأمازيغي، والإقرار والاعتراف باللغة الأمازيغية في كافــة مجالات الحياة، وتعلمها وتعليم أبنائها – أي تلك المجموعة البشرية الوافدة على تامازغا – بها، والدفاع عن بلاد تامازغا بموروثها الديني والثقافي والاجتماعي بكافة خصوصياته ومميزاته، وتبنيها له بدون شروط مسبقة...
وأخيرا نخلص، مع المناضل المؤلف الأمازيغي المغاربي الدكتور عبد السلام بن مَيْسَ، إلى أننا الآن "في مرحلة رد الاعتبار للمكونات الأصلية لهويتنا والتي هي.. الإنسان المغربي، الأرض المغربية،اللغة الأمازيغية والتاريخ الأمازيغي. وهي العناصر الجوهرية للهويـــــــــــة المغربية"(3).
هذا، باختصار شديد، بعض ما نريد كتابته عن هويتنا ولغتنا الوطنيتين الأمازيغيتين. وقد خلصنا إلى أن الهوية الأمازيغية ليست هي اللغة الأمازيغية، واللغة الأمازيغية لا تساوي الهوية الأمازيغية.
وبصيغة أخرى، تامازيغت ليست لغة وثقافة- فقط وحسب – أيها "اللغويون"الثقافويون العروبيون الإركاميون المعهديون و(الأمازيغيون).
إن القضية الوطنية الأمازيغية في حاجة إلى أمازيغيي الهوية الأمازيغية ككل، وهي في غنى - تام - عن أمازبغيات وأمازيغيي"الثقافة"و(اللغة). أليس كذلك؟؟؟


لسر اللغة الامازيغية

لسر اللغة الامازيغية



 تعتبر اللغة هي المكون الأساسي للهوية وهى روح الجماعة الناطقة بها و عمودها الفقري , فمند نشؤ الخليقة على وجه الأرض ابتكرت عدة لغات كوسيلة تخاطب و ترابط بين مجموعات من البشر تربطهم علاقات اجتماعية و تاريخية و جغرافية ..
و على سبيل المثال اللغة اللاتينية حيت أطلقوا عليها لغة الفلسفة ومنها اليونانية و الرومانية و انشقاقها إلى الإنجليزية و الفرنسية و انكماش اللغة الألمانية نتيجة ظروف سياسية , وكدالك كثرة عدد المتحدتين باللغة الصينية.ومدى أقدمية اللغة الامازيغية.
و محاولة احد العلماء البولنديين و يدعى( زيمانوف) باختراع لغة للعالم اجمع و اسماها (اسبرا نطوف )حوالي سنة 1884و لكن لم تنتشر وتلاشت بسرعة.
و يقدر الآن في العالم وجود ستمائة ألف لغة تقريبا .
اننى لست بصدد الحديث أو الخوض في علم اللغات و لكن الذي يثير الانتباه و الاهتمام هو بقاء و دوام اللغة الامازيغية أكثر من عشرون ألف سنة مضت حتى يومنا هدا, بالرغم من مواجهتها لأقوى التيارات الاستعمارية و العنصرية و المعادية كالرومانية و الاستعمار الاوربى و العربية و محاولة طمس قواعدها و فنونها. و الأكثر دهشة,هو اتساع رقعة الشمال الافريقى و تنوع التضاريس و صعوبة المواصلات مما أدى إلى اختلاف في بعض المفردات من إقليم إلى إقليم إن دل على شيء فإنما يدل على وفرة المفردات وتنوعها و غناء اللغة و إمكانية تطورها عبر العصور .و يدل كدالك إن الأغلبية في الشمال الافريقى هم امازيغ تعرب لسان جزء منهم بسبب اختلاطهم بالمدن ذات الوجود العربي في حيث بقيت الدواخل محا فضة على امازيغيتها.

إن ما يميز هده الفترة من تاريخ شعبنا الطويل هي فك الحصار الثقافي و الاتصال بالتيارات الأدبية في المغرب الامازيغى و بقية مدن العالم, ألان انفتحت الأبواب و النوافذ ويحق لهدا الجيل أن يقيم جسورا لبعضهم البعض حيث تتميز هده الفترة بالإقبال الشديد قد يودى هدا إلى تكوين نهضة امازيغية التي نصبوا إليها.

تداول الكلمات بين اللهجات الامازيغية.

تداول الكلمات بين اللهجات الامازيغية
 
 
 
 
 


آوزل فلاونت د فلاون كول

سأدخل مباشرة في الموضوع:
العبارة المفردة التالية (تاسساروت) او tasesarut والتي تتداول في الصحراء الكبرى وبالتحديد لدى قبائل المزاوغة الطوارق

في النيجر تحمل معنى المفتاح.
بالبحث في عدد من اللهجات الأمازيغية الكبرى منها والصغرى نعثر على القائمة التالية من المفردات التي تحمل نفس معنى المفتاح:
في النيجر ....تاسساروت tasesarut = مفتاح
في كل أرجاء المغرب (امازيغ) .....تسّاروت tssarut= مفتاح

القبائل في الجزائر.... تاسّاروت tassarut= مفتاح
طوارق مالي.... سايار sayar= مفتاح
زوارة... تناست tenast = مفتاح
جادو... تونيست trunist= مفتاح
واخيرا الاسم تونس tuns البلد الجاور.
عند تحليل الكلمة المفردة أو العبارة تاسساروت tasesarut نجد انها تتكون من الجدر واللواحق والسوابق التالية:
تا سس آرو ت ...ta ses aru t ويكون تحليل المعنى كما يلي:
تا ta مقابل تو tu في زوارة والتي تعني هذه أو التي
سس ses مقابل سيس sis في زوارة والتي تعنى به أو بها
آرو aru مقابل آر ar في زوارة تعني افتح
ت t نفسها في زوارة وهي لاحقة لفعل الأمر في حال الجمع المذكر.
مما سبق تصبح العبارة تاسساروت تقابل المعنى " التي بها افتحوا" وبالطبع هو المفتاح.
بالملاحظة والمقارنة بين الكلمات المقابلة لمفتاح في القائمة السابقة اعلاه نجد التقارب الواضح جدا في شكل العبارة تاسساروت مع باقي عبارات القائمة والتي تحمل نفس المعنى وهو مفتاح.
يجب ان لا ينظر الى الموضوع بانه بحث في اصل الكلمات ومدى تقادمها ولكن كتحليل قد يساعد على فهم و بناء لغة امازيغية يفهما كل الأمازيغ وسوف اسوق هذا المثال للتوضيح.
ترد الكلمة آوقّاس aweqqas في زوارة وحسب شهادات بحارة كبار السن على رأسهم المرحوم رمضان شاروف (المعروف بشقافة) والمشهود له في خبرته في مجال الصيدالبحرى. ترد الكلمة السابقة في زوارة بمعنى حيوان بحرى يعيش في أعماق البحر وبالتحديد سمك القرش والذي يستخرج من كبده الزيت المعروف ؤدي ءم وقّتاس.
كذلك نجد آوقّاس اسم لمنطقة غابات جبلية غرب مدينة بجاية الجزائرية
نجد الكلمة آوقّاس في الصحراء الكبرى بمعنى إيمودّرن نتنيري imuddren n tniri والتعبير للتوارق انفسهم والذي يعنى احياء الصحراء حيث ان تينيري بالنسبة للطوارق هي منطقة في بين النيجر ومالي وهى جافة وقاحلة ولايمكن قطعها بسهولة ويعتبرها التوارق الملتمون هي الصحراء بعينها بدلا من المناطق التي يعيشون فيها عادة.
مما سبق اعلاه نجد ان المعاني الثلاث للكلمة آوقّاس تحمل مضمون الانعزال والبعد عن الحظارة والعمران اي ما يقابل البرية في اللغة العربية وكذا wild في الانجليزية.



 


 
 

 
 
 
 

عائلة دبوس ... من العائلات المصرية ذات الأصل الأمازيغي

عائلة دبوس ... من العائلات المصرية ذات الأصل الأمازيغي



عائلة أبو دبوس العريقة فى محافظة البحيرة، من العائلات الكبيرة التى حفرت اسمها فى التاريخ المصرى الحديث، وهى بجانب حرصها على وصول أبنائها إلى أعلى المناصب، وحصولهم على الدرجات العلمية من أكبر الجامعات المصرية والأجنبية، إلا أنها تظل العائلة الأكثر وفاء لأهالى قرية نكلا العنب، بمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، حيث رفض أبناء (أبو دبوس)، العائدون بشهاداتهم العلمية من جامعات أوروبا، اللهث وراء إغراءات القاهرة المادية ونجوميتها، وفضلوا البقاء فى قريتهم بين أهلها البسطاء، فأنشأوا المدارس العامة، والأزهرية، والمستشفيات والصيدليات، وهو ما أحدث طفرة كبيرة فى هذه القرية الصغيرة، التى فرخت لمصر رموزا مهمة فى مناحى الحياة كافة.


هذه العائلة ترجع بأصولها إلى الملك الواثق بالله أبى العلاء، إدريس بن محمد بن أبى عبد الله، محمد بن أبى الحفص بن عبد المؤمن، الملقب بأبى دبوس، ويقال إنه سمى بأبى دبوس، لأنه كان يستخدم الدبوس (آلة حرب شبيهة بالسهم)، وكان يصوبه ببراعة، وهو ملك المغرب العربى (تونس والجزائر والمغرب) وقتها، وآخر ملوك دولة الموحدين بالمغرب العربى والأندلس، قتل على يد أعدائه من بنى «مَرين»، وهرب أبناؤه وأحفاده، وتفرقوا فى شمال إفريقيا وخاصة فى تونس وليبيا،
وهاجر آخر جزء منهم إلى مصر، واستقربها بقيادة الأمير «منصور أبو دبوس» حفيد الملك الواثق بالله أبى دبوس، وتحديدا فى قرية نكلا العنب التابعة حاليا لمركز إيتاى البارود، بمحافظة البحيرة، وذلك فى عهد المماليك (وكانت قرية صغيرة على ساحل نهر النيل فرع رشيد- وكانت تسمى محلة نكلا، ثم كفر نكلا، ثم نكلا العنب، وكانت عبارة عن مزرعة عنب، ومصنع لعصر العنب وصناعة النبيذ، لأحد المصريين الرومان القدامى ويدعى «أكيليس»، وهذا هو سبب تحريف الاسم وصولا إلى نكلا العنب «الاسم الحالى للقرية»، فاشتروا الأرض وبدأوا حياتهم من جديد بمصر وبعادات وتقاليد مصر، وقاموا بمصاهرة الأهالى وعائلات المناطق المحيطة، مما أعطى لهم قوة اجتماعية تضاف إلى قوتهم المادية، وتحل محل المجد والملك السابق الضائعين، اللذين تركوهما خلفهم فى المغرب العربى،


ومرت عليهم السنون وهم على هذه الحال، حتى دخل «محمد على» مصر، وأقام الدولة الحديثة، فكانوا من ضمن الذين آمنوا بالتحديث والتطوير وتنمية الاقتصاد والوطن، وقاموا بتعمير الكثير من الأراضى وزراعتها، وأقاموا علاقة طيبة وقوية مع أسرة محمد على،

فكان منهم محمد مصطفى دبوس، مأمور البحيرة فى عهد الخديو عباس حلمى الأول، وكذلك خليل بك دبوس، الذى ساهم فى بناء القناطر الخيرية (فى عهد محمد على)، وقام ببناء جسر نهر النيل (فرع رشيد من الجهة الغربية من التوفيقية حتى شبراخيت)، الموجود إلى الآن، وأيضا الشيخ أحمد طايل دبوس عمدة نكلا العنب فى ذلك الوقت، والذى اختاره الخديو إسماعيل مع أربعة آخرين من العمد والمشايخ والأعيان، ليكونوا ممثلين لإقليم البحيرة، وهو من أوائل أعضاء مجلس شورى القوانين 1866 (أول مجلس نيابى ينشأ فى القطر المصرى) وفى أول دورة للانعقاد له،


ثم توالى بعد ذلك النواب من عائلة دبوس على البرلمان المصرى، فكان النائب الوفدى محمد طايل بك دبوس، عضوا ونائبا لفترة طويلة، تبعتها محاولات أخرى من أبناء العائلة، كان آخرها ترشح المحاسب هشام نعمان دبوس فى انتخابات مجلس الشعب عام 2005, ولم يحالفه الحظ فيها.


العائلة تعود عن طريق مؤسسها، إلى قبيلة من البربر تسمى «كومية»، وتجمع عائلة أبو دبوس بين الأصالة والمعاصرة، فقد قام أبناؤها ببناء المنازل الحديثة ذات الطابع الارستقراطى، والاهتمام بالتعليم سواء داخل مصر أو بإرسالهم إلى أوروبا للحصول على أعلى الشهادات العلمية من جامعاتها، وأشهرها جامعتا «كامبريدج» بالمملكة المتحدة، و«السوربون» بفرنسا،


فمنهم الشيخ محمد على مصطفى دبوس، الذى حصل على ليسانس الحقوق من مدرسة الحقوق فى أواخر القرن الثامن عشر (زميل مصطفى كامل)، والدكتور أحمد طايل دبوس، الحاصل على درجة الدكتوراه فى أمراض النساء والتوليد بجامعة كامبريدج سنة 1924، وأحمد بك دبوس الحاصل على شهادة القانون من جامعة «السوربون» أواخر القرن الثامن عشر، والمستشار إسماعيل دبوس الحاصل على دكتوراه فى القانون من السوربون أيضا، وغيرهم ممن تعلموا بداخل القطر المصرى أو خارجه فى أوروبا وأمريكا،


رغم ذلك كله رفض أغلب أبناء العائلة، الذين درسوا فى الجامعات الأوروبية، الإقامة بالقاهرة بعد عودتهم إلى مصر، وفضلوا الإقامة فى قرية «نكلا العنب»، حتى أن الدكتور أحمد طايل دبوس، رفض التدريس فى طب قصر العينى والإقامة بالقاهرة، وقام بإنشاء عيادة ومستوصف فى القرية، لخدمة أهلها ووقايتهم من الأمراض دون مقابل مادى.


ولم ينحصر اهتمام العائلة بقرية نكلا العنب فقط، بل امتد إلى القرى المجاورة فأنشأوا أول مدرسة فى إقليم البحيرة، وهى المدرسة العلوية الإسلامية سنة 1898، وسبب تسميتها بالعلوية، نسبة إلى والد الشيخ محمد على دبوس، زميل الدراسة مع الزعيم الراحل مصطفى كامل، الذى نفذ تعليمات الزعيم بنشر التعليم فى أرجاء الوطن، وخاصة القرى بهدف الخلاص من المحتل الإنجليزى،

وحثت العائلة الأهالى فى نكلا والقرى المجاورة على إرسال أبنائهم إلى المدرسة، وقام بافتتاحها الخديو عباس حلمى الثانى، ومعه نخبة من الأمراء وكبار رجال الدولة، وزعيم الحزب الوطنى مصطفى كامل باشا، ورجال الحزب وأعضاء جمعية «العروة الوثقى»، وأقاموا فى ضيافة عائلة دبوس فى السرايا التى بناها إسماعيل دبوس خصيصا لضيافتهم، وتوالت بعد ذلك اهتمامات عائلة دبوس بالتبرع بالعديد من البيوت والقصور، لتحويلها إلى مدارس تعليم عام وأزهرى، فهناك مدرسة رياض بك دبوس، ومدرسة محافظ البحيرة السابق حسين كامل دبوس، وغيرها من المدارس التى ساهمت ومازالت تساهم على مدار أكثر من مائة سنة مضت على النهضة التعليمية بنكلا، وما حولها من مركزى كفر الزيات وبسيون، التابعين إداريا لمحافظة الغربية، والمطلين على النيل، حتى أن المدرسة العلوية كانت تحتوى على مكتبة فريدة من نوعها، سميت بمكتبة «حياة النفوس»، تضم أمهات الكتب والمخطوطات الفريدة النادرة، مما تم جمعه من أوروبا وإهداءات الخديو عباس حلمى الثانى، ومن علماء وأدباء هذه الفترة، وهذه المدرسة تخرج فيها الكثير من رجال الدولة، الذين تولوا المناصب بعد ذلك،

منهم على سبيل المثال الشيخ الغزالى، والشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر السابق، والدكتور أحمد أحمد جويلى، الوزير والمحافظ السابق، وغيرهم الكثير ممن تعلموا فى مدارس آل دبوس، ويتفق أبناء العائلة على أن المشير أبو غزالة وزير الدفاع الأسبق، تعلم فى هذه المدرسة.


القصر -أو السرايا- الذى شرف باستقبال رجال الدولة فى افتتاح المدرسة، شرف أيضا باستضافة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عندما زار العائلة فى عيد ثورة التصحيح فى 15 مايو 1979 وكانت زيارة تاريخية، ولقاء شعبيا وتاريخيا مع أهالى البحيرة، وألقى خطبة يومها من داخل هذا القصر، الذى يتخطى عمره الآن أكثر من 150 سنة، وهناك العديد من السرايات التى تملكها العائلة، منها سرايا خليل بك دبوس، وسرايا رياض بك دبوس، ومحمد بك طايل، وأحمد بك طايل، ودوار العمدة محمد على أمين.


اقتصاد العائلة أسس على يد إسماعيل بك دبوس، الذى تبنى فكرة التجارة والصناعة، التى كانت غريبة على العائلة، وعلى المجتمع المصرى المعروف بميوله الزراعية فى ذلك الوقت، وهى تجارة وصناعة القطن فكان أصغر تجار القطن فى مصر سنا، وذاعت شهرته فى الأوساط التجارية وصلت إلى انجلترا،

وكتبت عنه صحيفة التايمز الإنجليزية فى لندن 1920 أن تجارة القطن ازدهرت فى مصر على يد تاجر القطن المصرى إسماعيل دبوس، وأنشأ فى القرن الثامن عشر مصنعا ضخما لحلج الأقطان، ومصنعا للقطن الطبى (أول مصنع قطن طبى فى مصر) فأصبح قوة اقتصادية فى السوق المصرية، إلى أن اشتعلت الحرب العالمية الأولى، وتبعتها الأزمة المالية العالمية سنة 1920 التى قضت على صناعة وتجارة القطن فى مصر، وعلى التكتل الاقتصادى للعائلة.


وهناك موقفاً تاريخياً مهماً يرويه أبناء العائلة، ففى أثناء ثورة 1919 قامت العائلة بمساندة الزعيم سعد زغلول، وقام احد أبناء العائلة من الشباب بمساعدة زملائه من القرية، بالاستقلال بنكلا عن المملكة المصرية وإعلانها «جمهورية»، والشاب هو المرحوم عنتر بك دبوس، وما كان من الانجليز إلا أنهم أحاطوا البلدة بالسلاح والهجانة والأسلحة والمدافع، فاستسلمت خوفا من الدمار الذى كان سيلحق بها.
عائلات البحيرة عريقة وتعجز عشرات الصفحات عن حصرها، وتظل مراكز حوش عيسى وأبو المطامير وأبو حمص والدلنجات، هى الامتداد الطبيعى للقبائل المنتشرة فى الإسكندرية والصحراء الغربية.

بارزون من العائلة
رجال القضاء
◄ المستشار أحمد محمد دبوس، رئيس محكمة استئناف القاهرة
◄ المستشار حسام الدين محمد على دبوس، رئيس محكمة استئناف القاهرة
◄ المستشار أحمد رجائى دبوس، رئيس محكمة الأسرة سابقا


وكلاء النائب العام

◄ أحمد عبد المنصف دبوس
◄ محمد أسامة دبوس
◄ شريف حسام الدين دبوس


من قيادات الجيش
◄ اللواء مهندس فايق طايل دبوس
◄ اللواء مدحت فهمى دبوس


قيادات الشرطة
◄ اللواء نجيب محمود دبوس
◄ العقيد أحمد فايق دبوس

جريدة اليوم السابع

الأمازيغية فى مصر تتعرض للانقراض

الأمازيغية فى مصر تتعرض للانقراض
 
 
 

حذرت الكاتبة والناشطة الأمازيغية أمانى الوشاحى من تعرض اللغة الأمازيغية فى سيوة للانقراض خلال العقود الخمسة المقبلة، إذا لم تتم المحافظة عليها، مشيرة إلى أن أهل سيوه يتحدثون اللغة الأمازيغية بلهجة سيويه، ورغم إتقانهم للغة العربية فإنهم لا يتحدثون فيما بينهم إلا بها لأنها ترسخ إحساسهم بهويتهم. إلا أنها قالت إن اعتماد الناطقين بها على الاستخدام الشفهى فقط دون الكتابة يهددها بالانقراض.

وأشادت الوشاحى فى حوار لها نشر بمجلة ريف ستار الالكترونية، التابعة لأمازيغ الريف المغربى، بمساعى الحكومة المصرية فى الحفاظ على الثقافة الأمازيغية فى سيوه عن طريق تشجيع سكان الواحة البالغ عددهم نحو 25 ألف نسمة على بناء منازلهم على الطراز التقليدى، فضلاً عن التوجه نحو تحويل الواحة إلى متحف مفتوح للحفاظ على تراثها من الاندثار.

وقالت إن وضع الأمازيغ فى مصر مختلف تماماً عنه فى المغرب العربي، فمن جهة يفتقد أمازيغ سيوه التواصل مع أقرانهم فى المغرب العربى وبالتالى هم غير مرتبطين بالتطورات السياسية لقضيتهم. كما أن التيار الغالب فى مصر حالياً هو تيار المواطنة، حسب تعبيرها، وليس التيار القومى العروبى الذى كان سائداً فى الحقبة الناصرية وسيطر على جميع الثقافات الأخرى، مشيرة إلى أن مصر تحتوى جميع ثقافات شعبها، لأنها تصب فى النهاية لصالح الثقافة الأم وهى الثقافة المصرية.

كما أشادت الوشاحى بأنصار ما أسمته بتيار القومية المصرية "الفرعونية" الذى يدعو إلى قومية مصرية منفصلة عن القومية العربية، مشيرة إلى أن هؤلاء من أكثر المؤيدين للقضية الأمازيغية، وينظرون للأمازيغ باعتبارهم أبناء عمومتهم، ولهم الحق فى أن تكون لهم قومية أمازيغية منفصلة عن القومية العربية، وأضافت الوشاحى أنها كناشطة امازيغية علمانية فى مصر لا تواجه صعوبات إلا فى مواجهة أنصار التيار العروبي، والتيار الإسلامى.

يذكر أن أمانى الوشاحى هى كاتبة وناشطة مصرية من أصول مغربية ترجع إلى أجدادها الذين هاجروا من المغرب إلى مصر أواخر القرن التاسع عشر. وهى المنسق العام لحركة "تماسك" ذات التوجه الليبرالى العلمانى.

حقيقة الانتماء العرقي للعرب


بقلم
سيفاو



الحقيقة أن البدو يهتمّون بالانتماء العرقي للقبيلة لانهم لا يعرفون الانتماء للمكان وللجغرافيا، فهم كل يوم وكل موسم في بلد وفي مكان ما، ولذلك رأينا بعض من ينسبون أنفسهم هنا بشمال أفريقيا إلى قبائلهم انتهاء بهلال وسليم وبحماس وانفعال عجيب وغريب أما الارض التي تضمّهم ويعيشون من خيرها فلا شعور لديهم باي انتماء لها.
وهذا الانتماء العرقي لو تتبعوه لقادهم إلى نتائج لا تخطر على البال اولها انهم كلدانيون وثانيها انهم ليسوا عربا بالعرق لان العرب بالعرق هم نسل قحطان، وقد  كتب الينا في هذا السياق الاخ العزيز أسافو من المغرب الامازيغي هذه المساهمة ودعما للتواصل بين الامازيغ ولتفعيل النقاش والحوار ها نحن ننشر مساهمته القيّمة
هل العرب عرب ؟!
هل الآسيويُّون العربُ عَرَبٌ ؟! الجوابُ العرقيُّ عن هذا السؤال الهوياتيّ هو : لا . العرب ليسواْ عرباً ! لماذا ؟! لأنّ النبي إسماعيل بن إبراهيم - الذي هو أبو العرب- ليس عربيّاً ، بل هو كلدانيّ . فكيف يستمدُّ العربُ عُروبتَهم من إنسان كلدانيٍّ لا عربي ؟! فإذا كان أَبُو العرب (النبيُّ إسماعيلُ بن إبراهيم) كلدانيّاً ، فهذا يعني ـ وَفق التحديد العرْقيّ والنَّسَبيّ للهُوية والانتماء ـ أنّ أبناءه (وَهُمْ المشارقة العرب) هُمْ كلدانيُّون وليسوا عربا، يستمدُّون هويتهم العرقية من الدّم والعرْق والأصل والنسب الكلداني لأبيهم إسماعيل بن إبراهيم بن آزَرَ الكلداني . إذن ، العرب ـ عرْقيّاً ـ ليسوا عرباً ، بل هم كلدانيُّون .
أمّا الجواب اللاَّعرْقي وغير الجيني عن السؤال الهُوياتيّ المطروح أعلاه ( هل العربُ عرب ؟َ!) ، فيقول: نَعَم ، العرب هُم عرب. لماذا ؟! لأنّ أرضهم هي أرض مشرقية عربيَّةٌ وموْطنهم الجغرافيّ هو آسيوي عربي : منطقة شبه الجزيرة العربية في غرب القارّة الآسيوية/ بلاد العرب . إذنْ ، الآسيويون العرب يستحيل ، ولا يمكن ، أنْ يكونوا عرباً إلاّ إذا حُدّد انتماؤهم العربي تحديداً لا عرقياً ولا دموياً ، وإلاّ فإنهم كلدانيون لا عرب . لأنّ أباهم إسماعيل ليس عربيّاً . وما هو التحديد غير العرقي وغير الدموي للهوية والانتماء ؟ ! إنّه التحديد الجغرافيُّ والترابيّ والمحيطيّ والبيئيّ والأرضيّ ، وهو التحديد الصحيح ، أمّا غيره ـ كالتحديد العرقي ـ فهو خاطئ وغير صواب وغير صحيح ألبتَّةَ . وعليه ، فالعرب لا يستمدون عروبتهم وهويتهم العربية إلاَّ من أرضهم العربية ومَوْطنهم الجُغرافي العربيّ / المشرق العربي في غرب قارّة آسيا . فبهذا التحديد الجغرافي للهوية والانتماء ، لا بغيره كالتحديد العرقيِّ ، يَكُونُ العربُ عرباً . يُلاحظ أنّ النبي إسماعيل الكلداني ، والد العرب ، قد أصبح ـ هو نفسه ـ مُواطناً عربيّاً ، يستمدُّ ـ كأبنائه العرب ـ هُويتَه العربيةَ من الأرض العربية الموْطنِ الجُغرافي للعرب .
الخلاصة: للعرب ـ كغيرهم ـ شيئان اثنان هُمَا: عِرْقٌ كلداني يستمدّونه من أبيهم النبي إسماعيل بن إبراهيم بن آزر الكلدانيّ ، وانتماءٌ هُوياتيٌّ عربيٌّ يستمدُّونه من أرضهم العربية في غرب آسيا .
استنتاج عامّ : الآسيويُّون المشارقةُ العرب يستمدون كلدانيَّتَهُم من الانتماء العرْقي لوالدهم النبي إسماعيل الكلداني ، عليه السلام ، في حين يستمدّ هذا الأخير ـ هو وأبناؤُه العرب ـ انتماءَهم الهوياتي العربيّ من أرضهم العربية في الغرب الآسيوي / منطقة شبه الجزيرة العربية : بلاد العرب . فَمَنْ هُمْ العرب : أَكلدانيُّون إسماعيليُّون هُمْ ، أمْ عرب ؟! أيْ : هل تتَحَدَّدُ الهُويةُ بالعرْق والدَّم أمْ بالأرْضِ والمَوْطن الجُغرافيّ ؟!
Asafu Utmazgha / Maroc


الخميس، 25 نوفمبر 2010

بدون عنوان



بقلم
Khàdijà Tàmàzight
 

 
 

التحالفات الخفية جذب انتباهي اليوم بعض محادثتي مع الامزيغ المستعربين بسؤالهم المتكرر هل انت مسلم وبدئوا يشتكون من بعض المدسيسن في وسطنا بسم الامزيغية لينفروا الشباب المغاربي من الامزيغية وبي ان الامزيغ كفار وملحدين ويسبون اعز خلق الله تعالى محمد(ص) من هؤلاء مصرين مسحين ام مغاربة يهود ام قبائل مسحين ام ايدي نظامية وعروبية هل صحيح اصبح ...المد الامزيغي يخيف الى درجة ان تستعمل معه جميع الوسائل اللااخلاقية لي لجامه انا سااقولها صراحة موقفنا هو الوسطية لسنا معادين للعرب او لغير العرب نحن مسلمون نعتز بي اخوة الاسلام ولكننا نريد هويتنا الامزيغية اما القومية العربية سوف اسرد عليكم ما اقره علماء الامة فيها يقول شيخنا ابن باز رحمة الله عليه بأنها :" دعوة جاهلية إلحادية تهدف إلىمحاربة الاسلام والتخلص من أحكامه وتعاليمه " . ويقول عنها : " وقد أحدثهاالغربيون من النصارى لمحاربة الاسلام والقضاء عليه في داره بزخرف من القول.. فاعتنقها كثير من العرب من أعداء الإسلام واغتر بها كثير من الأغمار ومن قلدهم من الجهال وفرح بذلك أرباب الإلحاد وخصوم الإسلام في كل مكان " .ويقول أيضاً : " هي دعوة باطلة وخطأ عظيم ومكر ظاهر وجاهلية نكراء وكيد سافر للإسلام وأهله
لاحظ ان ديننا الاسلامي حث على التأخى بين المسلمين والاهتمام بقضايا المسلمين وليس العرب
قالالنبي صلى الله عليه وسلم : ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً)) . وقولَه صلى الله عليه وسلم : (( مَثَلُ المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مَثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) وهنا اشارة واضحة ان قضيتنا هى اسلامية وليست عربية اطلاقا
المشكلة الكبرى التى تواجهنا نحن المسلمين الامزيغ هو تعريب قضيتناوالله اني احلم باليوم الذي يستوعب كل مسلم ان تاريخنا هو التاريخ الاسلامي ان قضية وتاريخ العرب لايهمنا نحن المسلمين انما ما يهمنا هو تاريخ المسلمين وقضايا المسلمين الانتماء الى الارض ولكم في رسول الله اسوة حسنة إن رسول الله لما أخرج من مكة خاطبها قائلا:- إنك لأحب أرض الله الي ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت.صدق رسول الله وفي الختام نحن لسنا ضد اللغة العربية او العرب نحن ضد تهميش لغتنا وتزيف اصلنا وربطنا بوهم القومية الكفارة الذي انشائها لورنس العرب التي تريد دحر الاسلام والمسلمين واءلغاء الاخر

igout abd lhadi.

igout abd lhadi.

  

muzic de izenzarn ................igout abd lhadi...................
Tasutad


IGHIDA WAWTIL ARKIGH IFRD GHOUMRZ N WAS
TISSANT IGIDR DAYGMRN IS IMOUT
TOUFAMD OUKAN IDOUKAL AYAFLAH
GAN AGLIB OURIDOUNKLN AMR FLLAK
NKI CHAHWA NOU HOUDIGHTNT OUR MKOURNT
KNAA OURAK AYTRJOU LGHRD LMOUHALAT
ISARAGN AGH RATAZALT ARIGH ATALAT
WA KOUYAN SOUL TDA ADDARS ILAL OUKOUCHAM
YAK AYGHOULIDN GOUTN IZOURAN NOUN
ALLIGH OUR ATNDOUDIM IGHA YALLA YAN
WA WILLI DNOUFA ZOUZRN AAMRN ITLSAN
WALKHIR OURGIWN ILLI LIGH ATNAKARM KOUYAN
OUGLGH LAHROUZ AYLIGH ASN RCHAN IFALAN
TAGIT ALAAFOU TAGIT ALMOUT AYI TAWIT
NKI TOUSIYYI TRGAGAYT MOHAL IS NKRGH
WA SFRSAD MAS TKAZM TSRSM MAYALAN


Ecouté La chanson


Imrja Nrbi


AGAT IMRJA NRBI IFASN FOUSATOUR
WADOUR BRIN IDOUDAN S WAR LAAWNT
ASI SIIR AYAGADIR YASIT OUSATOUR
ASI SIIR AOUTMAZIRT I WAKAL NOUN
AH AWAYLI NNGHOUBA OUR SOUL ILLI LAMAN
OUR ISOUL MAKN BDA AYSOUTAR ITASIN
AH AYAN TN YAD IBBIN MAS RATN ISSISIL
SSNGH ALJID AZOUZA ISAK OURISSIHIL
IGIT ADRAR WOUZAL TASITN GHOUFOUS
MMAGH ALJID LJOUDAWT OURA SRMAYNT
WA MAGHAT FLAGH IGH OUJMIL NOUN


Ecouté La chanson


Imhdan


FOUGHN IMHDAN SOUBRID FOUGHN IYID LAAKL
AZMZ AD IGA WIN TIKKI WAR LMAL MOUTN
ARA FASRIYID ABAB N CHTARAT TASAROUT
ITNOURZOUMN LKLOUB LKOUFR S LHILAT
AWAL IGA TAZZIT IKRSN TOUSOUTIN
WALAJOU IBLA WALAJOU IGLM IGI W SMSAD
INI TGIT ASLAB AKNASI ARNSOUSOUS
AMOUD NK ARAD KRZN WILI YAD KAFANIN
ID ILA RBII GH DIKLT TIMTRIT AYAN
GHASAD DARI SBAH DARK ARNTOUZAN IWALIWN
YAN MOU JLOUN LASWAR NS TILWAH NS MHINT
OUDAD LHOUR AGNI DIFRAN AGHA TAROUN
INAGH IZRI MKARD LATRT OURAT IFAL
MID OUCHBAR AYAS MDIN IRIN ATN GHIN
ICHN TOUGA GH LMNDAF OURTIN ISMOUS
WABOU SASBOU OUT AGAYWAR NGH AFOULOUS
IMA OUDADN WILI TN GHININ KCHMN AKAL
OUR NSAWL FOUDAD WALA RSAS WALA ASYAD
AYZRI AYGMRN ILS IGA RSAS SOUL ARIKAT


Ecouté La chanson



Dounit Tga Izmaz


DOUNIT TGA IZMAZ LIKHRT TSTRN OUKAN
HAN AFGAN LI GISN IHRM AMATAY
ATAMOUNT IRGAZN ZRIGH ASIF IMOUN
ATAMOUNT AS ZGHRN GHOUGHARAS NL KHOUF
OURID OURID AYADAR I BIBSOUS IWAKAL
WAHAN IDWACH DA KAZN OUNA GHOU GHARAS
ASAFAR GHOUFRZIZ OURILI GH RMAN
WAR ILA DWA NLHOUB OURILI WIN LAAR
WA SOUR AALOU AWOUR TAJT YAN AKIN AKIN
WADOUR ISNGI KRA TARGA SWAMAN NTOUFAN
YASOUS WAKAL NOUN IG OUZROUNOUN AMRSAL
MKAR IMSAD ILS ARK ITOUN AYAWAL
AWAL AR AD IZAYD GH LHRF IGHOURLAN
LAAKL OURISWINGIMN GH LIMOURAT ISOUHLN
WA GAT A LMOUHARIB IYIMINOUN ISKRAF
OUL ASTDOUN IDAMN INOU GH IZOURAN
WA SAAT NA GHLIN SIGI LAAKL RAN AKIGH
OURYID RARN IGIGN N RSAS OULA TAKAT
 
 

 

 

 

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

مثقفون مصريون يهاجمون الأمازيغ


مثقفون مصريون يهاجمون الأمازيغ


شن عدد من المثقفبن المصريين هجوما عنيفا على القضية الأمازيغية العادلة .. واصفين اياها بأنها جزء من مشروع سياسى كبير يعمل بأجندة خارجية هدفه تفتيت المنطقة ..


وذلك خلال الندوة التى عقدها (منتدى جذور الثقافى) مساء الجمعة 5 نونبر 2010 تحت عنوان (الأمازيغ المصريون) بمقر (حزب التجمع العربى الوحدوى) بحى الزيتون بالقاهرة ..

حيث علقت الأديبة سلوى بكرعلى نشاط الحركة الامازيغية بقولها : (أن هذه الخلافات يتم استغلالها بين هذه الجماعات وبين السلطات الحاكمة وفقا لمصالح وأجندة غربية وليس دفاعا عن حقوق تلك الجماعات كما يدعى المتحدثون بأسمائهم) .. فيما اتفق معها المؤرخ فخرى لبيب بقوله : (أن مشكلة الأمازيغ الوحيدة أنهم لا يقبلوا أن يتم تصنيفهم على أساس أنهم عرب) ..

كما شنت الأديبة سلوى بكر هجوما على الباحثة والناشطة الأمازيغية أمانى الوشاحى .. بسبب دفاعها الدائم والمستمرعن القومية الأمازيغية وذلك بقولها : (إن مشروع تشكيل قومية أمازيغية هو جزء من مشروع سياسى كبير يستهدف تفتيت مصر وتحويلها إلى مجموعة دويلات صغيرة) ..

وعلى جانب آخر.. تحدثت الباحثة هالة الأسمرعن الأمازيغ بمعلومات مغلوطة .. حيث ذكرت أن تعداد الأمازيغ فى العالم من 5 الى 20 مليون .. كما ذكرت وجود أمازيغ فى البرازيل والسودان .. وكون الأمازيغ سكنوا صعيد مصرعقب قدومهم مع الفاطميين وتحديدا فى جرجا وقنا .. كما ذكرت أيضا أن أمازيغ مصر يعانون على المستوى السياسى والثقافى بقولها : (أن هناك مشاكل عديدة يعانى منها الأمازيغ فى بلادهم وتحديدا مصر) .. بالاضافة الى تدخلها فيما لا يعنيها عندما تعرضت لملف منع الأسماء الأمازيغية قالئلة : (أن الأمازيغ أصبحوا يواجهون صعوبات بالغة فى تسمية أبنائهم بأسماء أمازيغية) ..

وفى تصريح خاص للعالم الأمازيغى علقت الباحثة والناشطة الأمازيغية أمانى الوشاحى على الخبربقولها : ( أن القضية الأمازيغية قضية عادلة .. ونحن نرفض وصفها بأنها مؤامرة أوأنها جزء من مشروع سياسى كبيرلتفتيت المنطقة .. أن قضيتنا ليست مؤامرة ونحن لسنا متآمرين .. والمتحدثون باسم قضيتنا ليسوا عملاء ولا ينفذون أجندات خارجية .. أنهم أبطالنا ومناضلينا .. أنهم رموزنا ونحن نسمح بأهانة رموزنا) .. وأضافت : (نحن لسنا عرب .. كفاهم ترديد هذه النظرية .. نحن موجودين قبل ظهور العرب للوجود بآلاف السنين .. أن العرب كذبوا كذبة ثم صدقوها .. نحن أمازيغ وسنظل أمازبغ) ..

وعن مهاجمة الأديبة سلوى بكر لها علقت الوشاحى : (هذا الهجوم طبيعى جدا .. فأنا معروفة فى مصر بدفاعى عن القومية الأمازيغية والحقوق الثقافية للشعب الأمازيغى .. والتيار العروبى يرى أن هذا يهدد الوحدة العربية والقومية العربية .. فشئ طبيعى أن يهاجمونى من وقت لآخر .. لقد تعودت على هذا)

وتعليقا على ما أدعته الباحثة هالة الأسمر من كون أمازيغ مصر يعانون مشاكل ثقافية وسياسية قالت الوشاحى : ( لقد اندهشت جدا من تصريحات هالة الأسمر بشأن معاناة أمازيغ مصرعلى المستوى السياسى والثقافى .. ولا أعرف بالضبط من أين جاءت هالة بهذه المعلومة الغريبة .. فهى ليست أمازيغية ولم يفوضها أحد منا للتحدث باسمنا .. والحقيقة أن أمازيغ مصرلا يعانون بأى شكل من الأشكال .. بل على العكس تماما أن أمازيغ مصر جميعهم موالاة .. فالنظام المصرى يحتوينا كمواطنين مصريين .. أن تعدادنا أقل من 30 ألف نسمة ورغم ذلك تجد أن وزير الاسكان أمازيغى وهو معالى الوزير/ د.أحمد المغربى - وقنصل مصر العام فى السويد أمازيغى وهو سعادة السفير/ حسام عبد البصير- ومدير منطقة آثار سيوة أمازيغى وهو الباحث الأستاذ / عبد العزيز الدميرى - كما لدينا نائبا فى البرلمان وهو الحاج / بلال أحمد بلال - اضافة الى أننى شخصيا عضو بالحزب الحاكم .. اذن عن أى معاناة ثقافية وسياسية تتحدث هالة الأسمر؟) ..

وعن كون أمازيغ مصر يواجهون صعوبات فى تسمية أبنائهم بأسماء أمازيغية قالت الوشاحى : ( أعتقد أن هالة قد التبث عليها الأمر .. مؤكد هى تقصد الأوضاع فى تمازغا .. أما هنا فى مصر فلا يوجد قانون يمنع التسمى بأسماء أمازيغية ولاغيرأمازيغية .. فالقانون فى مصر يعتبر اختيار الأسماء حرية شخصية .. وكل مواطن حر فى تسمية أبناؤه بالاسم الذى يريده)

لمشاهدة رابط الخبر على موقع اليوم السابع
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=301197&SecID=94

شارك المحتوى

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More