الثلاثاء، 25 يناير 2011

حقيقة أول امرأة حكمت مصر (نفر تيتي)

حقيقة أول امرأة حكمت مصر (نفر تيتي)

اشتهرت أول إمراة حكمت مصر بالجمال، والذكاء، والفطنة، وحب السلطة؛ تلك المرأة التي لم يكتشف مومياؤها بعد ونسأل هنا ياترى هل عجزت أحدث الأجهزة العلمية عن تحليل الحمض النووي
( D.N.A) أم ماذا؟ وما الذي جاء بها إلي مصر آتيتاً من غرب أفريقيا؟
قام العديد من علماء الغرب وآخرهم العالمة البريطانية من أصل مصري



(ماريا أندرسون)
التي جعلت هدفها في دراسة علم الآثار، لدراسة تاريخ تلك المرأة الأسطورة، إلا أنها واجهتها صعوبات من قبل الحكومة المصرية، التي تخاف من اكتشاف هذه الحقيقة.
إلا أن إصرار هذه العالمة البريطانية جعلها تحصل على الموافقة بالتنقيب عن مومياء
(نفر تيتي)
والآن دعونا نتعرف على حقيقة هذه المرأة، أثبتت الدراسات أن كلمة
(نفر تيتي) ليس لها مرادف في لغات العالم القديمة إلا في لغة (التيفيناغ) التي هي أقدم تلك اللغات وأعرقها وهنا أرد على من يقول أن( التيفيناغ ) لهجة وليست لغة هل هناك لهجة في العالم تكتب وتقرأ يا إمعة؟!
فلغة التيفيناغ تعد من اعرق وأقدم لغات العالم، حيث وجد العلماء أن مرادف كلمة
(نفر) في لغة الطوارق تعني (الاختباء أو خبينا) وكلمة (تيتي) مرادفها في لغة التيفيناغ (العقل- أو الذكاء)
وهي ترجع لكلمة
( تايتي) معني ذلك أن أصل (نفر تيتي) أنها إمراة طارقيه الأصل.
وماذا حصل بعد أن كشفت الدراسات أصل تلك المرأة؟
تسترت الحكومة المصرية على قبر هذه الأسطورة الذي يضم أم
(نفرتيتي) وأخاها الأصغر تقريباً، وإلي اليوم لم يكشف مومياء تلك المرأة مع وجود كامل الإمكانيات التي تتيح ذلك من أجهزة ومعدات متطورة، إلاّ أن حجة الحكومة المصرية أنه لايوجد تحليل (د.ن.أ) إلاّ أن هذه الحجة داحضة لاطائل منها، وأشير هنا إلي أن جثة (نفرتيتي) تعرضت للتشويه في جهة الفك السفلي للوجه، والعينين وذلك لكي يصعب التعرف عليها.
فا العالمة البريطانية التي ذكرت جزءاً من قصتها سلفاً، وجدت صعوبة في التعرف على جثتها رغم الفريق المتكامل الذي كان معها بمعداته وآلاته المتطورة.
فالتاريخ إخوتي يعيد نفسه، والتاريخ لا يرحم، ومن هنا ندعوا الحكومة البريطانية بإرسال بعثتها الثانية وستتوصل إلي الحقيقة إنشاء الله وللحديث بقية
بقلم
/ عبدالحميد عبدالرحمن الأنصاري

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك المحتوى

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More