الأحد، 28 نوفمبر 2010

tamazgha

tamazgha


ن الأمازيغية لا ينكرها جاحد إلا مثلك.لسنا مرتزقة ولا عبيد. شعب مزقت وحدته أكاذيب زرعتها رؤوس فتنة أخدت من الدين رداء لها..تخاطبون الغير في أوربا بلغة الحب والحوار..وتخاطبون الأمازيغي على أساس عدم تجاوز خطوط وضعتها رؤوس الفتنة لتبقي على إرث صنعته جيوش قادمة إلى أرض الجنات (تامزغة)..كلنا يعرف و التاريخ لا يتجاهل حماقة قوم استبدوا بقوة السيف وقوة الخديعة و النفاق...


لأن إتباع دين قريش يلزم المء إرتداء عباءة الإنهزام و الخنوع. لا أقول غير ما يلزمني و أنا مسؤول عن كلامي..لأن دعاة الوحدة القومية العربية إرتكبوا حماقة بإعتمادهم على ركن الدين كمقوم للوحدة لأن فيه إلغاء و إنكار لكل إعتقاد أو فكر مغاير..والخطأ الآخر هو إعتماد اللغة دات صلة بالدين كمقوم لوحدة. هنا أطرح السؤال كيف يمكن الجمع بين آراء مختلفة إذا غاب مبدأ حرية المعتقد. و إذا ألغيت آية(وجعلناكم شعوب و قبائل لتعارفوا ،إن أكرمكم عند الله أتقاكم). إن اللسان و مهما نطق هو تعبير فردي و جماعي لحالة إنسانية إجتماعية ثقافية... .وهنا و جب تذكير أحمد بن نعمان و من على شاكلته أن الأرض تغتصب لكن لا يمكن محو البيئة التي تلازمها. لأنه من غير المعقول القول أو التسليم أن الهنود الحمر أنقرضوا لأن الأرض تلد ما يبقي على أصالة يسجلها التاريخ مثل الحالة المدنية.. .لأن الأمازيغي كالهندي.غيروا الأسماء و أغتصبوا الأرض و مزقوا الكتاب..فجاءهم صوت من عمق التاريخ قائلا..إن الطبيعة تحمي ما تدمرون..لذا فليس غريب أن يتكلم صوت أمازيغي ونجد أصوات تحاول طمسه. لأن الوريث الشرعي سيسترد حقه بإسم القوانين الطبيعية قبل القوانين الوضعية. مهما عزل المولود عن أمه فلن يرضى إلى بتديها و حليبها . لكم يا معشر قريش أن تستنسخوا الأتباع و الموالين .لكم جيش من الإمعة ،ولكن لا تتجاهلوا الصوت القادم من عمق التاريخ. فذاكرتنا لا تنسى أنكم مغتصبون. أقول قولي هذا لأعذركم و أنذركم لأن الآتي هو إسترداد لحق مشروع.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك المحتوى

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More