الجمعة، 26 نوفمبر 2010

لسر اللغة الامازيغية

لسر اللغة الامازيغية



 تعتبر اللغة هي المكون الأساسي للهوية وهى روح الجماعة الناطقة بها و عمودها الفقري , فمند نشؤ الخليقة على وجه الأرض ابتكرت عدة لغات كوسيلة تخاطب و ترابط بين مجموعات من البشر تربطهم علاقات اجتماعية و تاريخية و جغرافية ..
و على سبيل المثال اللغة اللاتينية حيت أطلقوا عليها لغة الفلسفة ومنها اليونانية و الرومانية و انشقاقها إلى الإنجليزية و الفرنسية و انكماش اللغة الألمانية نتيجة ظروف سياسية , وكدالك كثرة عدد المتحدتين باللغة الصينية.ومدى أقدمية اللغة الامازيغية.
و محاولة احد العلماء البولنديين و يدعى( زيمانوف) باختراع لغة للعالم اجمع و اسماها (اسبرا نطوف )حوالي سنة 1884و لكن لم تنتشر وتلاشت بسرعة.
و يقدر الآن في العالم وجود ستمائة ألف لغة تقريبا .
اننى لست بصدد الحديث أو الخوض في علم اللغات و لكن الذي يثير الانتباه و الاهتمام هو بقاء و دوام اللغة الامازيغية أكثر من عشرون ألف سنة مضت حتى يومنا هدا, بالرغم من مواجهتها لأقوى التيارات الاستعمارية و العنصرية و المعادية كالرومانية و الاستعمار الاوربى و العربية و محاولة طمس قواعدها و فنونها. و الأكثر دهشة,هو اتساع رقعة الشمال الافريقى و تنوع التضاريس و صعوبة المواصلات مما أدى إلى اختلاف في بعض المفردات من إقليم إلى إقليم إن دل على شيء فإنما يدل على وفرة المفردات وتنوعها و غناء اللغة و إمكانية تطورها عبر العصور .و يدل كدالك إن الأغلبية في الشمال الافريقى هم امازيغ تعرب لسان جزء منهم بسبب اختلاطهم بالمدن ذات الوجود العربي في حيث بقيت الدواخل محا فضة على امازيغيتها.

إن ما يميز هده الفترة من تاريخ شعبنا الطويل هي فك الحصار الثقافي و الاتصال بالتيارات الأدبية في المغرب الامازيغى و بقية مدن العالم, ألان انفتحت الأبواب و النوافذ ويحق لهدا الجيل أن يقيم جسورا لبعضهم البعض حيث تتميز هده الفترة بالإقبال الشديد قد يودى هدا إلى تكوين نهضة امازيغية التي نصبوا إليها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك المحتوى

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More