الاثنين، 26 سبتمبر 2011

دمشقيو المغرب





قد يعتقد بعض القراء,أن الأمر يتعلق بسوريين من دمشق يقيمون في المغرب,لكن الحديث هنا عن “مغاربة”,يربطون كل شيء بالشرق الذي يعتبرونه أصلا لكل الأصول والفروع,ليس كل الشرق-طبعا-,إنما-فقط-الشرق الذي جعلوه عربيا,يعيشون في المغرب جسدا وأرواحهم وعقولهم وكل جوارحهم في دمشق,ويا ليتها في دمشق,فتتضامن مع الشعب السوري البطل,لا بل قل قلوبها مع البعث,الذي مولها لمدة طويلة من الزمن ولا زال يمولها بهدف تنفيذ أجندته العنصرية,القائمة على اللغة الواحدة والفكر الواحد والحزب الواحد,وهنا لا بد من تقديم اعتذار للشعب السوري الثائر وبخاصة الدمشقيين منهم,لأن التسمية التي تصلح لهؤلاء هي؛”بعثيو المغرب”,الذين يمنون النفس في كل لحظة وكل دقيقة أن تدحر وتخمد الثورة السورية,ويدعون الله في الصبح والمساء أن يحفظ لهم بعثهم,إذ كيف لمن يرحب بهم البعث بالأحضان في ردهات مؤسساته ويوفر لهم الإقامة والراحة للتخطيط سوية لمشاريعهم العنصرية و يتلقون التمويلات والدعم من هذا التنظيم العنصري الإقصائي,الذي يثور عليه الشعب السوري بكافة أطيافه وفي عقر داره,كيف لهم أن يعصوا أوامر أسيادهم ويعلنون تضامنهم مع الشعب السوري المقهور؟

يعتبر فؤاد بوعلي رائدا من رواد الفكر البعثي التدميري الإقصائي بالمغرب,إذ لا يخفي مساندته الكاملة واللامشروطة لسياسة التعريب العنصرية,التي ترمي إلى تدمير لغات وثقافات وهويات شعوب بكاملها,ولا يتأخر لحظة في إعلان عداءه السافر للأمازيغية وللمدافعين عنها,تارة بالاتهام المجاني وتارة أخرى بقلب الحقائق وإشاعة الأكاذيب,وذلك في غياب أي وازع أخلاقي أو وطني أو ضمير إنساني يؤنبه على أفعاله العنصرية تلك,وبعد نظر ينبهه إلى خطورة ما تقترفه يداه,وإيمان يذكره أن حبل الكذب قصير,وما تعليقات عشرات القراء على مقالاته والتي كثيرا ما أزعجته,فتدخل لإقفالها,لأكبر دليل على تفطن هؤلاء لأكاذيبه,وعلى أن لا أحد عاد يصدق خرافاته,سوى تلك القلة القليلة جدا ممن يحملون نفس أفكاره العنصرية,لكن رغم الكم الهائلة من التعليقات الموبخة له والمطالبة بكفه عن الكتابة,إلا أن بوعلي مستمر في نشر ترهاته,لأنه باختصار”ما عندوش الوجه علاش يحشم”.

فقد تحول إلى مجرد ظاهرة صوتية أو طاحونة هواء,همها خالف تعرف,ظاهرة توزع التهم يمنة ويسرة,مهووسة بإحياء قومجية ميتة في قلب دارها وبعثية تثور عليها الشعوب في عقرعواصمها,حتى أصبحت ترهاته التي لا تنتهي بحاجة إلى كتاب يجمعها,كتاب لم نجد له عنوانا أفضل من”الكتاب الأصفر”,تيمنا بالكتاب الأخضر,الذي رمي به إلى مزبلة التاريخ,والذي كان من “اختراع”,أحد الذين كانوا لا يتقنون سوى فن العنتريات الخاوية,واتهام الخصوم بالصليبيين والعصابات والمتآمرين والحشاشين والجرذان…تماما كما يفعل بوعلي ورفاقه الذين انتقلت إليهم عدوى “القذافية”.

بعيدا عن لغة الخطابات وحتى لا نبقى محلقين خارج الموضوع,دعونا أعزائي القراء,نناقش بعضا من خرافات بوعلي الموثقة بقلمه,والتي يعتقد أنه يخاطب بها أطفالا صغارا,أو أناسا ناقصي عقل وبصيرة,يسهل عليه تمرير مغالطاته عليهم,ومن بين تلك الخرافات الآخرة والأكيد أنها لن تكون الأخيرة,ما عنونه ب”أمازيغ واشنطن”,والتي رد عليها عشرات القراء مشكورين في أحد المواقع التي ترعى هذا الفكر الإقصائي وتساهم في نشره,ففي هذا “المقال” الذي لم يأت بجديد,ولم يخرج عن أسلوب سابقيه,القائم على الاتهام والتحريض والشيطنة والتخوين,حاول كاتبنا الذي لا يكتب إلا ليهاجم ولا يخط إلا ليحرض ويبخس,حاول تمرير مجموعة من المغالطات الرامية إلى تزييف الحقائق وزركشتها حتى تتناسب وتتلاءم مع إيديولوجيته الشوفينية,كما عمل على التلاعب بعقول الناس,كما هي عادته في العشرات من مقالاته السابقة وكما ستكون عادته في مقالاته اللاحقة,لأنه لا يخجل ولا يستحيي من ممارسة الكذب واحتراف النفاق ونشر السموم, في تلك المقالات القائمة على تحريف النقاش وإصدار الأحكام الجاهزة,والتي يحاول من خلالها الظهور بمظهر الغيور على الوطن وهويته ووحدته,في حين أنه ورفاقه أكبر من يزرع بذور الفتنة والكراهية والحقد,بفكرهم العنصري الإقصائي,قلت في هذا المقال تم تمرير مجموعة من الأضاليل نذكر منها:

-إصراره على إيراد عنوان”ناشطون أمازيغ يطلبون الدعم من أمريكا ضد العرب”وهذه أكذوبة يحاول هو وجريدة التجديد الحاضن الرسمي له الترويج لها,وقد سبق أن تعرضنا لهذا الموضوع بالدراسة والتحليل,وقلنا بأن الوارد في هذه الوثيقة-التي أسرعت جريدة العدالة والتنمية إلى نشرها كصيد ثمين-,هو أن بعض النشطاء الأمازيغ طالبوا بالتدخل الأمريكي لمساندة حركتهم ضد التطرف العربي السلفي,وليس ضد العرب كما يحلو لبوعلي والتجديد ومن معهم الكذب على الناس والضحك على الذقون,والدليل على أن الأمازيغ الأحرار ليسوا ضد العرب ولكن ضد الطغاة,المتجبرين,المستبدين,المتطرفين من العرب,أن حوالي 200 جمعية أمازيغية أصدرت بيانا تضامنيا من الرباط,تعلن فيه تضامنها المبدئي واللامشروط مع الشعب السوري الذي يختلط فيه العرب والكرد وغيرهم,في حين التزم بوعلي ورفاقه الصمت خوفا من زلزال الشعب السوري الذي يهدد مساندهم الرسمي”حزب البعث”.

-تحدث عما أسماه “الأمازيغية رصيدا مشتركا لجميع المغاربة “,ونحن نجيبه بالقول؛الأمازيغية إرث إنساني,وبالتالي فهي ليست رصيدا للمغاربة فحسب,بل ملك للإنسانية جمعاء ولكل القوى الديمقراطية والتقدمية,التي تلقى عليها مسؤولية الدفاع عنها والحفاظ عليها وتنميتها وتطويرها والعمل على انتشارها,ولا يمكن بتاتا أن تكون رصيدا للتعريبيين أو في صلب اهتمامات القوى الشوفينية,الإقصائية,والمهم من كل هذا,أن كلام بوعلي كلام منافق,كلام باطل,كلام موجه للاستهلاك وللتلاعب بعقول الناس,ومن قال العكس نسأله؛متى دافع بوعلي عن الأمازيغية؟متى ألف كتابا بها أو بحثا عنها أو مقالا حتى باللغة العربية؟؟ متى انضم هذا الذي يعتبر الأمازيغية رصيدا مشتركا إلى وقفة أو مظاهرة تنادي بترسيم الأمازيغية والنهوض بها؟ومتى قوبل بالطرد أو الرفض من هذه المظاهرات؟؟

هو يقول بأن الأمازيغية رصيد مشترك للمغاربة,ليس ليوصيهم عنها خيرا,باعتبارها رمزا لهويتهم,وعنوانا لأصالتهم وتفردهم عن بقية الشعوب,ولغة أجدادهم التي قاومت عوادي الزمان و تكالب الأعداء و مؤامرات المتآمرين,وليس لينصح الأجيال القادمة بالدفاع عنها والحفاظ عليها,ولكن ليعتبرها بمثابة عاهرة لكل من هب ودب,وليأمرهم بضرورة التخلص منها باعتبارها شرا مسطرا ومهددا للوحدة وبداية للتمزق والتشرذم.

أي نعم إنه كلام منافق,فعكس ما يدعيه هو الحاصل,وحتى لا نتهم بالافتراء والكذب,لأن ذلك ليس من شيمنا ولن يكون كذلك,لأنه أسلوب الجبناء الذين تخيفهم الحقيقة,إليكم أعزائي القراء ما خطته أنامل هذا الذي يزعم أن الأمازيغية رصيد مشترك,والذي لا يحتمل أي تأويل آخر غير بغضه وشوفينيته تجاه الأمازيغية,حيث يقول في مقال له بعنوان”اللغة وخطاب السلطة”:“…والنموذج الصارخ وضع اللغة الرسمية في التعليم،ووضع أكاديمية محمد السادس للغة العربية التي اقتربت من أن تغدو حلما بعيد المنال،والحروب المتكررة على العربية تحت لافتات وعناوين عديدة،بل وطرح منافس لغوي لها في الدستور المنتظر“,يقصد بالمنافس-طبعا- اللغة الأمازيغية,إذن هل يمكن لمن يعتبر الأمازيغية منافسا ”للغته” أن يدافع عنها؟؟

الجواب بالطبع لا,وإليكم الدليل المكتوب “بعظمة” أنامل بوعلي في مقال له بعنوان “ماذا بعد الدسترة؟”والذي لا نجد قولا أكثر منه جرأة ووضوحا وعنصرية,حيث يقول” يلزمنا ونحن على أبواب الإعلان عن المسودة النهائية للدستور المعدل أن نضع بين يدي المهتمين وأصحاب القرار بعض معالم ما بعد الدسترة وصواها المنظورة والتي بررت وتبرر موقفنا الثابت والرافض لترسيم الأمازيغية“”,والأكثر من ذلك أنه قبيل خروج مسودة الدستور المعدل,خرج ليتحدث للعالم عما أسماه مخاطر ترسيم الأمازيغية.أنظروا قمة النفاق والكذب,أنظروا كيف تحول هذا المنافق بقدرة الله عز وجل,من أكبر الرافضين لترسيم الأمازيغية,إلى معتبر إياها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة ومتحدثا عن ضرورة ترشيد استعمالها,تبينوا كيف يهرب من مغالطة ليسقط في أشنع منها وكيف ينافق في جهة فينكشف نفاقه في الجهة الأخرى,وحتى يتأكد القاريء الكريم من تجذر الفكر الإقصائي,التدميري المعادي للتراث البشري لذا بوعلي ورفاقه,نورد أول ما جاء في ما سمي بإعلان دمشق,والذي يتبناه بوعلي قلبا وقالبا,حيث نجد أن النقطة الأولى في هذا الإعلان العنصري تنص على:”التحذير من انتشار العاميات ومزاحمتها للفصيحة,والسعي لتحويل اللهجات المحلية من المستوى الشفهي إلى المستوى الكتابي وتقعيد اللهجات العامية وشرعنتها“,هل من يملك هذه الرؤية التدميرية,التخريبية يمكن أن يتخلص من عنصريته بهذه السرعة ويصبح مدافعا عن الأمازيغية أو عن غيرها مما يسميه لهجات أو عاميات؟؟

-في مقاله الآخر كذلك,عاد بوعلي الذي تفطن لعنصريته أغلب القراء,ليعيد تلك الأسطوانة المشروخة,التي يتمادى هو ورفاقه من المتاجرين باللغة العربية,المسترزقين بها وعليها والمحاولين أن يوهموا الناس بوجود أعداء لها,وآخرين من المزايدين بإسلامهم على المغاربة-الذين اعتنقوا في غالبيتهم العظمى الدين الإسلامي منذ أزيد من 14 قرنا-,هذه الأسطوانة التي أصبحت تسمى في أدبيات هؤلاء ب”زيارة إسرائيل”,التي يلجؤون إليها دائما لنشر فكرهم التحريضي,العدائي,المتطرف ضد الحركة الأمازيغية,لانهزامهم الفكري وعجزهم عن مقابلة الفكر بالفكر لا بالخزعبلات,وقد سبق أن تطرقنا لحيثيات وظروف هذه الزيارة في أكثر من مقال,لكن التعريبيين المستلبين والإستئصاليين بمختلف تلاوينهم,يأبون إلا مواصلة التدليس,ودعونا مرة أخرى نسأل هذا المنافق الذي يزعم غيرته على الوطن,ووقوفه في وجه “التطبيع” مع إسرائيل بعض الأسئلة.

*أين كنت عندما زارت تسيبي ليفني المغرب والتقت بمسؤولين من أعلى مستوى؟لماذا لم تكتب ولو مقالا واحدا تندد فيه بتلك الزيارة؟ أم أنك أسد على الحركة الأمازيغية فقط؟لماذا لم تندد بزيارة كبار ولاة أمور المسلمين والعرب-الذين تنصب نفسك مدافعا عنهم وغيورا على عالمهم العربي-,لإسرائيل؟؟لماذا لم تكتب عن تظلم بعض الإسلامويين إلى الولايات المتحدة وإعلانهم الاستعداد للاستقواء بالخارج للتدخل في الشؤون الداخلية للمغرب لفرض أجندتهم؟؟1,وإذا كان خلفاء الله في أرضه يستنجدون بأمريكا “الكافرة,عدوة الشعوب”,فما العيب وما الضير إن فعلتها الحركة الأمازيغية “الكافرة,الصهيونية,العميلة…”؟أم أنه عندما يتعلق الأمر بمعلومات عن الإسلامويين والتعريبيين,فيلزم التشكيك فيها وعدم تصديقها؟ وماذا عن “الحاج يوتوبليكس”,الذي فضح بالصوت والصورة تورط و تواطؤ حزب العدالة والتنمية مع وزارة الداخلية لتزوير إرادة الشعب المغربي؟؟

*لماذا يحق لك ولرفاقك السفر إلى دمشق لعقد لقاءاتكم التبشيرية والتخطيط لتعريب ما لم يعرب بعد ويحرم على الأمازيغ السفر للقيام بأبحاثهم رفقة إخوانهم اليهود الذين هجروا من وطنهم,والذين تحرضون الرأي العام عليهم و تحاولون تأليب إخوانهم المغاربة عليهم,من خلال نهجكم أسلوب الخلط بين اليهودية والصهيونية,علما أن اليهود المغاربة متشبثون حتى النخاع بالوحدة الترابية لوطنهم,وعلما أن إسرائيل لا تعترف بالجمهورية العروبية الوهمية,في حين عاصمتكم دمشق هي من أكبر من ساهم في تمويل الانفصاليين ودعمهم ماديا ومعنويا وعسكريا,وعندما أقول دمشق فأنا لا أقصد الشعب السوري البطل,المغلوب على أمره والفاقد للإرادة لأزيد من أربعين سنة,ولكن أقصد النظام البعثي الشوفيني الذي يعتبر من أوائل من اعترف بالجمهورية الوهمية منذ1980؟أين غيرتكم على الوطن ووحدته؟أم يكفي أن يرضى عنكم حزب البعث ويمدكم بالمليارات لتضعوا يدكم في يده,ولو على حساب الوطن و على حساب جماجم الجنود المغاربة الذين قضوا في الصحراء دفاعا عن وحدة الوطن ؟

-الحركة الأمازيغية كتلة موحدة ضدكم أنتم العنصريون,لكن بما أنكم لا تؤمنون بالاختلاف ولا تعرفون له معنى,فأنتم ترون في اختلاف المواقف والتصورات والآراء,ما تعتقدونه تناقضا و انعداما للتجانس,وإلا فأعطيني موقفا أمازيغيا واحدا يقف إلى جانب التعريب وآخر ضده,كل الحركة الأمازيغية مجندة وموحدة ضد التعريب,وأعطيني موقفا واحدا في الحركة الأمازيغية يدافع عن العلمانية وآخر ضدها,الحركة الأمازيغية كلها علمانية,والكتلة الوحيدة غير المتجانسة مع الحركة الأمازيغية والمتطفلة عليها,والتي أصبحت تحشر نفسها فيما لا يعنيها,هي أنت وأمثالك من المنافقين ممن يعتبرون الأمازيغية رصيدا مشتركا و في نفس الوقت يعملون على إقبارها,أنتم من ينعدم فيكم التجانس والاتفاق والضمير والشجاعة,بل إنكم تختلفون في كل شيء و لا تتفقون إلا على نقطة واحدة هي التعريب ومناهضة الأمازيغية,فالتعريبيون من يساريين وقومجيين وإسلامويون(على مختلف تشيكلاتهم),رغم “تناحراتهم”,تجدهم متحالفين موحدين,مرصوصي الصفوف عندما يتعلق الأمر بمناهضة الأمازيغية.

-تصر على استخدام العبارة العنصرية,الإقصائية,الاستفزازية المتمثلة في”العالم العربي”,ملغيا الملايين من غير العرب من عالمك العربي هذا,ومع ذلك تصر على اعتبار الأمازيغية رصيدا لك أنت أيضا,وتتشبث بحشر أنفك فيها,فما موقع الأمازيغية من عالمك العربي هذا؟؟وما جدوى الحديث عنها أو الدفاع عنها أو القول بأنها رصيد مشترك,مادمت قد جمعت وطويت ولخصت كل شيء في“العالم العربي”؟

ختاما نقول للمتاجرين باللغة العربية والمزايدين على المغاربة والمشككين في إسلامهم, مهما حاولتم أن تكذبوا,مهما حاولتم أن تزوروا فلن تنجحوا,وأسلوب الكذب لا يلجأ إليه إلا غير الواثق من نفسه.

لقد سبقكم القذافي إلى فن التخريف والكذب,وحكم الشعب الليبي بترهات وخرافات لأزيد من أربعين سنة,لكن عشه الذي أقامه على التضليل مزق بسرعة ولم يستطع الصمود أمام صوت الحق والحرية والعدالة,والشعوب حتما ستحاسبكم طال الزمن أم قصر,وسنستمر في فضح تضليلاتكم أمام الملأ,رغم اختلال موازين القوى وعدم تكافؤ الفرص بيننا وبينكم,لتوفركم على جرائد تمول من جيوب أبناء الشعب المغربي ومواقع تفتح لكم أزرار صدرها بكل شوق وشهوة,وسنتصدى لكم بالدليل والحجة وليس بإطلاق الكلام على عواهنه,ومن يتمادى في ممارسة أسلوبي الاستفزاز والنفاق واستغلال الدين,سنكشف عورته,لأن هذه الطائفة لا تخجل ولا تستحيي و لا تعرف ما معنى أن تحترم نفسها,ولن تحس بالندم على ما تقترف أيديها وألسنتها من بشاعات إلا بعد فوات الأوان,وعليهم يصدق قول الشاعر:

لسانك لا تذكر به عورة امريء///فكلك عورات وللناس ألسن.

أنظر مقال لمحمد بن سيدي”ويكيليكس:العدل والإحسان تتظلم للأمريكان”منشور بالصفحة الأولى لجريدة”الخبر”عدد86 الصادر يوم الثلاثاء 13 شتنبر 2011
.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك المحتوى

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More