*الرباط / خاص ؤسان
ضربت السلطات المغربية طوقا أمنيا حول مبنى السفارة الليبية الواقعة في طريق زعير بالعاصمة السياسية الرباط , كما قامت مجموعات من السلطات المغربية بضرب طوقا أمنيا آخر على مبنى مقر القنصلية الليبية في حي الليمون بالرباط أيضا , وجاء هذا الحصار المشدد على خلفية المظاهرة التي يعتزم قيادات ونشطاء أمازيغ مغاربة القيام بها ضهيرة اليوم الخميس السادس من يناير الجاري2010 م أمام المبنيين الدبلوماسيين التابعين للحكومة الليبية تضامنا مع الباحثين المغربيين / محفوظ أسمهاري و الباحث في التاريخ ؤحسن رامو والذين أعتقلتهما السلطات الأمنية الليبية قبل اسبوعين فور دخولهما إلى الأراضي الليبية قادمين من الجارة تونس و تنديدا باعتقال الأخوين مادغيس و مازيغ فتحي بوزخار اللذان تعتقلهما السلطات الأمنية الليبية منذ أزيد من أسبوع في العاصمة طرابلس بدعوى نشاطهم الثقافي الصرف , هذا وقد منعت السلطات المتظاهرين من الاقتراب من المبنيين و شددت الحراسة عليهما ,
وجاء في الدعوة التي وجهها المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي ” نناشد كل الأمازيغ الحضور في الوقفة الإحتجاجية التي سينظمها المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي بمعية تنظيمات الحركة الأمازيغية بالمغرب أمام القنصلية الليبية بالرباط و ذلك يوم الخميس 6 يناير 2011 ابتدءا من الساعة الثالثة والنصف مساءا. من أجل الإفراج الفوري عن الإخوة بوزخار و الفنان عبدالله عشيني و إحتجاجاً على العنصرية و الإضطهاد الممارس من قبل النظام الليبي ضد أمازيغ ليبيا”
و في نفس السياق علمت ؤسان من مصادر مطلعة بالعاصمة الليبية طرابلس , أن العقيد القدافي قد آمر قبل ساعات بالإفراج عن الباحثين المغربيين فيما بقا الأخوين بوزخار رهن الاعتقال حتى الساعة ,
إلي ذلك مازال قيادات و نشطاء أمازيغ مصممون على تنفيذ الوقفة الاحتجاجية تنديدا باعتقال أبناء الدكتور فتحي بوزخار و تضامنا مع معاناة التبو الليبيين و الطوارق حسب اتصال هاتفي مع الأستاذ خالد الزيراري الرئيس المساعد للكونغرس العالمي الامازيغي من الرباط قبل قليل , فيما دعا أحمد أبوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الى تهدئة الأوضاع و دعا إلى اجتماع طارئ بغية الحيلولة دون مشاركة أعضاء المعهد و بعض العاملين به في التظاهرة ,
وارتباطا بنفس السياق بدأت رسائل نصية تصل إلى هواتف عناصر من قيادات المظاهرة تنقل خبر إطلاق سراح الباحثين المغربيين و تدعو إلى تهدئة الموقف , هذا و لايزال الوضع متوترا أمام السفارة و القنصلية الليبية في العاصمة السياسية المغربية الرباط , و أن الساعات القادمة تحمل المزيد من التوتر .
ضربت السلطات المغربية طوقا أمنيا حول مبنى السفارة الليبية الواقعة في طريق زعير بالعاصمة السياسية الرباط , كما قامت مجموعات من السلطات المغربية بضرب طوقا أمنيا آخر على مبنى مقر القنصلية الليبية في حي الليمون بالرباط أيضا , وجاء هذا الحصار المشدد على خلفية المظاهرة التي يعتزم قيادات ونشطاء أمازيغ مغاربة القيام بها ضهيرة اليوم الخميس السادس من يناير الجاري2010 م أمام المبنيين الدبلوماسيين التابعين للحكومة الليبية تضامنا مع الباحثين المغربيين / محفوظ أسمهاري و الباحث في التاريخ ؤحسن رامو والذين أعتقلتهما السلطات الأمنية الليبية قبل اسبوعين فور دخولهما إلى الأراضي الليبية قادمين من الجارة تونس و تنديدا باعتقال الأخوين مادغيس و مازيغ فتحي بوزخار اللذان تعتقلهما السلطات الأمنية الليبية منذ أزيد من أسبوع في العاصمة طرابلس بدعوى نشاطهم الثقافي الصرف , هذا وقد منعت السلطات المتظاهرين من الاقتراب من المبنيين و شددت الحراسة عليهما ,
وجاء في الدعوة التي وجهها المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي ” نناشد كل الأمازيغ الحضور في الوقفة الإحتجاجية التي سينظمها المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي بمعية تنظيمات الحركة الأمازيغية بالمغرب أمام القنصلية الليبية بالرباط و ذلك يوم الخميس 6 يناير 2011 ابتدءا من الساعة الثالثة والنصف مساءا. من أجل الإفراج الفوري عن الإخوة بوزخار و الفنان عبدالله عشيني و إحتجاجاً على العنصرية و الإضطهاد الممارس من قبل النظام الليبي ضد أمازيغ ليبيا”
و في نفس السياق علمت ؤسان من مصادر مطلعة بالعاصمة الليبية طرابلس , أن العقيد القدافي قد آمر قبل ساعات بالإفراج عن الباحثين المغربيين فيما بقا الأخوين بوزخار رهن الاعتقال حتى الساعة ,
إلي ذلك مازال قيادات و نشطاء أمازيغ مصممون على تنفيذ الوقفة الاحتجاجية تنديدا باعتقال أبناء الدكتور فتحي بوزخار و تضامنا مع معاناة التبو الليبيين و الطوارق حسب اتصال هاتفي مع الأستاذ خالد الزيراري الرئيس المساعد للكونغرس العالمي الامازيغي من الرباط قبل قليل , فيما دعا أحمد أبوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الى تهدئة الأوضاع و دعا إلى اجتماع طارئ بغية الحيلولة دون مشاركة أعضاء المعهد و بعض العاملين به في التظاهرة ,
وارتباطا بنفس السياق بدأت رسائل نصية تصل إلى هواتف عناصر من قيادات المظاهرة تنقل خبر إطلاق سراح الباحثين المغربيين و تدعو إلى تهدئة الموقف , هذا و لايزال الوضع متوترا أمام السفارة و القنصلية الليبية في العاصمة السياسية المغربية الرباط , و أن الساعات القادمة تحمل المزيد من التوتر .
0 التعليقات:
إرسال تعليق