الاثنين، 24 يناير 2011

ؤسان

أخر الفساد الادارى بمستشفى السابع من أبريل.
لقد اخترت هذا العنوان والذي أتمنى أن يكون بالفعل هذا هو أخر الفساد الادارى بمستشفى السابع من أبريل وأرجو من الله أن تشرق شمس الإصلاح على هذا المستشفى وأن يتم معاقبة من سعى وتمادى في هذا الفساد دون حسيب أو رقيب.
إنني أكتب هذه الأسطر وبداخلي من الألم والحسرة على ما صار إليه هذا المستشفى ما لا يعلمه إلا الله لأنني قد عاصرت عدة مدراء بهذا المستشفى بحكم وظيفتي كمراقب مالي سابق بهذا المرفق ولم أرى وألاحظ شيء مثل ما لاحظته على المدير الحالي (ع.ب) من جشع وطمع وسرقة حتى ولو كان ذلك على حساب كرامته.
إن ما دفعني للكتابة في هذا الوقت بالذات هو ما وجدته مؤخراً في بعض المواقع الإلكترونية من بعض المقالات وردود الأفعال لبعض القراء وبدون أي تفكير وجدت نفسي أكتب هذه الكلمات أو بمعنى أخر هذه الشهادة في هذا المدير ومن يساندونه من مسئولين في بعض القطاعات الأخرى وهم معروفين عند أغلب الإخوة الذين يعملون بالمستشفى كما أنى أعلم ما هي الثمرة التي يأخذها هؤلاء المسئولين بوقوفهم ومساندتهم لهذا المدير.. صدقوني يا إخوتي القراء إنني لا أحمل أي حقد أو ضغينة لأحد حتى على هذا المدير إلا إن تصرفاته التي نمت على ما تم ذكره سابقاً من سرقة واستغلال ومراوغة في تمØ
�ير الإجراءات الغير قانونية حتى يتم توقيع الصك الذي يأخذ نسبته منه هي الشيء الذي كان حائلاً بيني وبينه وكلما حذرته من مغبات الأمور أجده يهددني بطريقة غير مباشرة بأنه سيقوم بإستبدالى بمراقب مالي أخر، وفى نهاية المطاف وبعد أن وصلت معه إلى طريق مسدود وفى نهاية السنة المالية ومعروف أن (الصيد السمين) في الصكوك دائماً يكون في نهاية السنة المالية لم أطاوعه في بعض الإجراءات الغير شرعية وبالفعل قام باللجوء إلى من يساندونه وتم تغييري بمراقب مالي آخر.. وحتى أختصر الكلام أقول له يا أيها المدير أتق الله فإنه يراك ويعلم سرك ونجواك وإن أفلت من عقاب الدنيا
فعقاب الآخرة أشد لأنك مُؤمن على هذا المرفق وخيانة الأمانة ليست بالأمر الهين.
” ويحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم” صدق الله العظيم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك المحتوى

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More