الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

أيّها الخائن عثمان سعدي؛ سيلعنك التاريخ

أيّها الخائن عثمان سعدي؛ سيلعنك التاريخ 

 

 

ظاهرة فريدة وغريبة وعجيبة أغرب من المازوخية ومن أي نوع من الخيانات التي عرفها التاريخ شيخ هرم في اخريات ايامه يرمي امته بكل التهم الباطلة ويبالغ في تشويه صفحات تاريخها الناصع ليس شفويا كاي معتوه من المعتوهين الذين نراهم يذرعون الشوارع لكن الخائن الذي نقصده يحمل قلما يخط به كتابه الذي يدينه في الدنيا والآخرة
انه عثمان سعدي الذي نال منصب سفير في العراق حيث قدم فروض الطاعة والولاء للسفاح - الذي احرق شعبه بالسلاح الكيماوي- وعاد الى الجزائر بمعاش محترم يجعله يجد الوقت الكافي للتمادي في خربشاته الحمقاء.
وبعد الهذيان الذي اكتشف فيه بأنّ آرقاز من الركيزة وثامطوث من الطمث والبربر عرب عاربة، ها هو يخترع اكذوبة جديدة عن تمثال الشهيدة تيهيا (سيدة نساء الأرض) صاحبة الجلالة ملكتنا وفخرنا ورمز عزتنا ليطعن فيها وفي بطولاتها مستشهدا بالبروباغاندا الأعرابية الواردة في كتب التاريخ، ليتّهم الدولة الجزائرية بأنّها جلبت التمثال المنصوب لها في عاصمتها بغاي من إسرائيل لإثارة العامّة على التمثال ومن ثمّ على الملكة تيهيا ذاتها.
أيها الأمازيغ الشاوية الأحرار إن كان فيكم بقية من نخوة، ارفعوا دعوى قضائية على هذا الدجال عثمان سعدي ليثبت بطلان ادعائه بأن التمثال صنع في إسرائيل، وامنعوه من الحديث باسمكم أمام الجميع فعار وشنار أن ينتسب هذا الخائن إليكم وإلى أحفاد الشهداء من يوغرطة إلى عباس لغرور. 

1 التعليقات:

كتاباتك تذكرني بكتاب السينيات ايام الحقبة الناصرية اصحاب المانشتات
توزع التهم وتقذف الناس
كيف تصبح صاحب قضية وتطالب بالعدل والانصاف وتدعي انك مثقف وهذه طريقة نقاشك
كن علي قدر المسولية
او كف يدا
لماذا لاتستطيع ان تكتب بطريقة راقية
اين ابجديات النظال الفكري

إرسال تعليق

شارك المحتوى

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More