السبت، 18 ديسمبر 2010

Post نبدة عن الثقافة الامازيغية


Post نبدة عن الثقافة الامازيغية




يعتبر الأمازيغ  أقدم شعب سكن شمال أفريقيا إذ يرجع تاريخهم إلى أكثر من 20.000 ألف سنة .وفي عام 2007 اكتشف باحثون أوروبيون مجوهرات حجرية ملونة بمادة نباتية قرب مدينة فكيك Figuig المغربية، وقدروا عمر هذه المجوهرات البدائية ب 82.000 سنة. وهذا يؤشر على قدم وجود الإنسان بشمال أفريقيا. لذا فالأركيولوجيون وعلماء التاريخ يجمعون على أن الأمازيغ هم السكان الأصليون لجزء كبير من شمال أفريقيا وجزر الكناري ما عدا مصر التى يسكنها المصريون الحاميون.
عرف الأمازيغ قديما في اللغات الأوروبية بأسماء عديدة منها المور (Moors / Mauri) . وأطلق اليونان عليهم المازيس Mazyes، أما المؤرخ اليوناني هيرودوتس فأشار إلى الأمازيغ بالكلمة ماكسيس Maxyes. وأطلق المصريون القدماء على جيرانهم الأمازيغ اسم "المشوش". أما الرومان فقد أطلقوا عليهم النوميديون Numidians ، او الليبو Libue . وكان العرب غالبا يطلقون عليهم اسم البربر أو أهل المغرب. والبربر في العربية كلمة منقولة عن الجذر اللاتيني الإغريقي باربار (Barbar) وهي كلمة استعملها اللاتينون لوصف كل الشعوب التي لا تتكلم اللاتينية أو الإغريقية اعتقادا منهم بتفوق الحضارة اليونانية والرومانية على كل الحضارات. ويجدر الذكر أن لقب البربر والبرابرة أطلقه الرومان أيضا على القبائل الجرمانية والإنكليزية المتمردة عليهم أيضا وليس فقط على القبائل الأمازيغية. كما يعتقد البعض ان سبب التسمية يعود إلى الموروث العربي على اعتبار ان اصول البربر عربية فسمواا بالعرب البربر أي الرحل عن طريق البر طبقا للنظرية القائلة أنهم عرب رحلوا من بلاد اليمن إلى شمال افريقيا برا.و هذا ما فنده الباحثون و العلميون حيث أكدت التجارب على الحمض النووي لعدد كبير من سكان شمال أفريقيا أن الصفة E-M81 هي الصفة المميزة بشكل خاص لذوي الأصول الأمازيغية الناطقين بها وذلك بنسبة مئة بالمئة. و أثبتت الدراسات الوراثية أن نسبة تقارب الأمازيغ من العرب منعدمة و أكدوا أن العنصر الأمازيغي هو عنصر محلي لشمال إفريقيا . ونفى العلامة ابن خلدون أن يكون البربر ينتمون لبلاد اليمن أو الشرق الأوسط. وقال في مؤلفاته ما مفاده أن كثرة البربر وقوة انتشارهم في بلاد المغرب لا توحي بأنهم هاجروا إليها من الشرق الأوسط. وقد أكد الكثيرون من المختصين هذه النظرية واعتبروا أن عروبة البربر أمر غير علمي ولا منطقي وأثبتوا ذلك بعدم تشابه العادات والتقاليد وأساليب الحياة إضافة إلى الصبغات الفيزيولوجية والوراثية المختلفة بين العرب والامازيغ. أما تسمية الأمازيغ التي يطلقها هذا الشعب على نفسه فمعناها amazigh=الرجل الحر إذ عرف تاريخ الأمازيغ حبهم للحرية و مناهضاتهم للظلم و العبودية. المماليك الامازيغية بشمال افريقيا ملوك نوميديا (الأقليد):


صيفاكيس
*يعتبر "صيفاكس" أول ملك (من 213ق.م إلى 203ق.م) سعى إلى توحيد بلاد المغرب، و رأى أن ذلك لا يتم إلا بتوحيد نوميديا للوقوف في وجه الأطماع الرومانية . فاعتنى بالزراعة و أحدث حركة عمرانية و جاهد كي تكون عاصمته "سيقا" (الغرب الجزائري) في مستوى عواصم الدول الكبرى بقصورها و حمماماتها و ساحاتها العامة.


ماسينيسا


ماسينيسا (202 ق.م. - 148 ق.م.) يعتبر واحدا من أشهر ملوك الأمازيغ القدماء. كان ملكا على مملكة نوميديا الأمازيغية . تميز عهده بالازدهار والقوة وتحالف مع الإمبراطورية الرومانية القوية ضد الفينيقيين. كما تميز بطول فترة حكمه وتعدد انتصاراته وانجازاته.
تمّ العثور على نصّ منقوش على الحجارة باللّغتين اللوبية (تيفيناغ) و البونية بالموقع الأثري و التّاريخي بدقة و احتفظ بها في متحف باردو و يذكر هذا النص نسب ماسينيسان: الملك ماسينيسان (202 ق.م. - 148 ق.م.) ابن الملك غيان المتوفّي سنة 206 ق.م. ابن زكلسان اشّفط - صاحب السلطة التنفيذية - في دقة و هو "ماسينيسان" والد الملكين: غولوسا و ميقيبسا و من أشهر أحفاده يوغرطة.


ضريح ماسينيسا في مدينة الخروب ، قسنطينة بالجزائر


يوغرطة


من أهم أبطال المقاومة الأمازيغية الذين وقفوا في وجه الحكومة الرومانية.
كلمة يوغرطة أو يوگرتن أو يوجيرتن Jugurtha في المعجم الأمازيغي أكبر القوم سنا، وقد تعني أيضا الملك أو كبير الأسرة أو القوم أو العشيرة أو القبيلة أو الجد الأكبر أو الرجل الكبير المحترم. ولد يوغرطة المازيلي بنوميديا سنة 118 قبل الميلاد ، وهو سليل أسرة ماسينيسا الحاكمة، ومن ملوك قبائل نوميديا، تولى الحكم بعد وفاة ميسبسا(148-118قبل الميلاد) الذي وسّع التجارة الداخلية والخارجية بين مملكة نوميديا ودول حوض البحر الأبيض المتوسط .كان يوغرطة شعبيا بين قومه، فأراد عمه التخلص من تأثيره، بإرساله لمساندة سيبيو الإفريقي في حصار نومانتيا (إسبانيا) سنة 13ق،مما ادى الى تقاسم الحكم مع حفصبعل و عزربعل ولدا عمه.



عملة نوميدية

Juba I يوبا الأول": (ابن هيامبصال الثاني، ابن غولوسا، ابن ماسينيسا)



يوبا الثاني


يوبا الثاني ابن يوبا الأول ولد حوالي 52 ق.م توفي ح 23 ب.م ملك أمازيغي حكم من عاصمته Caeserea (شرشال) حاليا و التى تبدأ من المغرب الحالي مرورا بكل شمال الجزائر إلى تونس، يوبا الثاني يمثل الملك المثقف الذي شجع و ناصر الفنون و العلوم و قد ازدهرت في عهد هذا الملك الشاب الفنون الجميلة من نحت و رسم و نقش و موسيقى و غناء و رقص ، فكان عصره هذا عصرا ذهبيا. فعمال النحت و عمال البناء و الرسامون و النحاتون كان كثير منهم أمازيغ ، و برزوا أيضا في عالم الفلسفة الدينية والأدب.

بطليموس


*"بطليموس" (ابن يوبا الثاني): آخر ملوك نوميديا ، قتل سنة40.م مما أدى إلى ضم نوميديا إلى روما نهائيا


تمثال الملكة الامازيغية تيهيا
وتهيا اسم امازيغي ويعني (الجميلة) لكن العرب حولوا الاسم من تيهيا الى داهية وبعدها الى الكاهنة


* - ديهيا - *
امرأة حكمت المغرب قبل الفتح الإسلامي وكانت مثالاً ساطعاً على قوة الشخصية والحنكة والفطنة والدهاء في تسيير دواليب الحكم وديهيا هي ملكة حكمت الأمازيغ في المغرب لخمس وثلاثين سنة وعاشت مائة وسبع وعشرين سنة قبل أن تقتل على يد الفاتح الإسلامي حسّان بن النعمان عام 74 هـ. وكانت "ديهيا تابنة نيفان" امرأة قوية الشكيمة تولت زمام الحكم بحكمة وحزم قل نظيرهما في التاريخ وتمكنت من توحيد القبائل الأمازيغية حولها خلال زحف جيوش الغزو العربي فبعد مقتل الملك كسيلا على يد الفاتحين المسلمين زحف هؤلاء إلى مملكتها وكانت قبائل أمازيغية كثيرة ساندتها في مقاومة الغزو العربي أهمها قبائل بنو يفرن وقد صمدت في وجه جيوش المسلمين وتمكنت من هزمهم وطاردتهم إلى أن أخرجتهم من إفريقية (تونس حالياً).ء انتظر حسّان بن النعمان الذي كان يتولى قيادة جيوش الغزو الإسلامي فترة من الزمن ثم هاجمها مجدداً بعدما أُرسلت إليه الإمدادات العسكرية وزحف إلى مملكة ديهيا وقتلها عام 74هـ. ------------------------ جاء في "كتاب العبر" لمؤلفه العلامة عبد الرحمن ابن خلدون أن ديهيا "ملكت عليهم خمساً وثلاثين سنة، وعاشت مائة وسبعاً وعشرين سنة وكان قتل عقبة في البسيط قبلة جبل أوراس بإغرائها برابرة تهودا عليه وكان المسلمون يعرفون ذلك منها. فلما انقضى جمع البربر وقتل كسيلة زحفوا إلى الكاهنة بمعتصمها من جبل أوراس وقد ضوي إليها بنو يفرن ومن كان من قبائل زناتة وسائر البتّر فلقيتهم بالبسط أمام جبلها وانهزم المسلمون واتبعت آثارهم في جموعها حتى أخرجتهم من إفريقية وانتهى حسان إلى بَرْقة فأقام بها حتى جاءه المدد من عبد الملك فزحف إليهم سنة أربع وسبعين وفضّ جموعهم وأوقع بهم وقتل الكاهنة، واقتحم جبل أوراس عنوةً واستلحم فيه زهاء مائة ألف (الجزء السابع ص 11).

التقويم الأمازيغي
يحتفل العديد من الأمازيغ وبعض القبائل المعربة برأس السنة الأمازيغية التي توافق اليوم الثاني عشر من السنة الميلادية، ويستعمل الأمازيغ الأسماء الغريغورية . يعتقد الأمازيغ أن السنة الأمازيغية تبتدئ بعد تمكن ملكهم شيشنق من هزم جيوش الفرعون المصري الذي أراد أن يحتل بلدهم، وحسب القصة فإن المعركة تمت شرق المغرب أو غرب الجزائر قرب مدينة تلمسان الأمازيغية. يعتقد المؤرخون أن التفسير الأمازيغي المتداول للتقويم ليس تاريخيا علميا، فبعض الباحثين يعتقدون أن التقويم الأمازيغي قد يعود ألى آلاف السنين.

الطقوس الدفنية
كان أسلاف الأمازيغ يدفنون موتاهم في شكل جانبي مثنيا وفي احيان اخرى في شكل جنبني. وكانوا يصبغون جثث موتاهم بالطين الاحمر او الاوكر وكانت هذه العادة قفصية أكثر مما كانت ايبيروا-مورسية، وكلاهما يعتبران اسلافا للبربر. كشفت بعض المقابر القبل-تاريخية انه كانت توضع بعض الادوات مع الميت كالأسلحة والحلي وقشور بيض النعام، ربما ليستخدمها في العالم الآخر.
خلافا لآمازيغ الشمال افريقي، قام الامازيغ الغوانش وهم سكان جزر الكناري الأصليين بتحنيط جثث موتاهم فكان البعض منها يجفف ويلف بجلد الماعز. اما في شمال افريقيا، فقد عثر فاريزيو موري سنة 1958 عن مومياء امازيغية قديمة اقدم من المومياءات المصرية.

قبور الامازيغ القدماء
يتضح من خلال التنقيبات الاركيولوجية المرتبطة بالقبور القبل تاريخية في شمال افريقيا ان اسلاف البربر قد آمنوا بحياة اخرى قبل الموت. كان الانسان الشمال افريقي يدفن موتاه في حفر صغيرة، غير انه ادرك في ما بعد ان تلك الجثث تصبح هدفا للحيوانات المفترسة وليتفادى ذلك قام بدفنها في حفر اعمق كما قام بدفنها في الصخور والقبور الدائرية وفي قبور تشبه التلال كما هو الشأن في قبر تين حينان. الى جانب ذلك كان اسلاف البربر يدفنون موتاهم في قبور هرمية وهو تقليد قديم يعتقد الاستاذ شفيق انه يسبق تقليد الاهرامات في مصر. عرفت تلك القبور تطورات عدة بحيث اصبحت الأضرحة الملكية تتميز بالضخامة وشكلها الجميل، وهو ما يتجلى في الضريح النوميدي بالجزائر الذي بلغ ارتفاعه تسعة عشر مترا وكذا ضريح اخر بلغ ارتفاعه ثلاثين مترا.

بالاضافة إلى ذلك، يعتقد تور هايردال ان الاهرام الكنارية قد شيدت تعظيما للشمس، ويعتقد ان هذه العبادة قد نقلها عبدة الشمس من الأمازيغ من البحر الأبيض المتوسط إلى القارة الأمريكية مرورا بجزر الكناري. عبد الغوانش الآها يسمى "أشمان" ، وكانوا يقدمون له الأضحيات والخمور تقربا الية، وكان تجسيده يشبه الشمس. وفي لاس بالماس أحد جزر الكناري عبد الغوانش الآها شمسيا وكانوا يسمونه "ماجك" و"آمن" وهو اسم قد يعني "الرب".

تاتر حضارات البحر الابيض المتوسط بالثقافة الامازيغية

تختلف العادات الأمازيغية من منطقة وحقبة زمنية إلى أخرى. عبد الأمازيغ القدماء كغيرهم من الشعوب الأرباب المختلفة، فبرز من معبوداتهم تانيث وآمون وأطلس وعنتي وبوصيدون. ومن خلال دراسة هذه المعبودات وتتبع أنتشارها في الحضارات البحر الأبيض المتوسطية يمكن تلمس مدى التأثير الثقافي الذي مارسته الثقافة الأمازيغية في الحضارات المتوسطية. ويمكن أعتبار آمون وتانيت نموذجين لهذا التأثير الحضاري.
آمون يرى غابرييل كامبس أن آمون هو إله أمازيغي الأصل، لكن وجود شواهد على وجود إرهاصات عبادته في النوبة منذ عصور ماقبل التاريخ ترجح أنه إله أفريقي قديم عرفته في وقت مبكر جدا من تاريخ البشرية شعوبُ شمال أفريقيا ذات الأصل المشترك من مصريين وأمازيغ وربما النوبيين الذين نزحوا إلى المنطقى لاحقا. عبد الأغريق آمون الأمازيغي (حمون)، وفي مابعد شخصوه بكبير آلهتهم زيوس كما شخصه الرومان في كبير ألههم جوبيتر وفي مابعد أحدثوا بينهم وبين آمون تمازجا، كما مزجه البونيقيون بكبير آلهتهم بعل. كما يُعتقد أن الإله الذي مثل أمامه الإسكندر الأكبر في معبد سيوة كان هو حمون، التجلي الأمازيغي لآمون، والذي لازال اسمه مستعملا إلى اليوم كاسم عائلات سيوية مصرية. تانيث (اثينا)

تانيث هي ربة الخصوبة وحامية مدينة قرطاج، وهي ربة أمازيغية الأصل عبدها البونيقيون كأعظم ربات قرطاج وجعلوها رفيقة لكبير ألههم بعل، كما عبدها المصريون القدماء كأحد أعظم رباتهم وقد عرفت عندهم باسم نيث، ويؤكد أصلها الأمازيغي (الليبي) ماأشار إليه الأستاذ مصطفى بازمة من أن معظم مؤرخي مصر الفرعونية أشاروا إلى أنها معبودة أمازيغية استقرت في غرب الدلتا، ثم عبدت من طرف الإغريق حيث عرفت بإسم آثينا بحيث أشار كل من هيرودوت وأفلاطون أنها نفسها نيث الليبية، وقد سميت أعظم مدينة إغريقية إلى هذه الربة الأمازيغية أثينا.
بوصيدون

بوصيدون أو بوسيدون: هو إله من الميثولوجيا الاغريقية والامازيغية اما عند الرومان فقد عرف عندهم باسم نبتون. فهو رب الزلازل والعواصف والبحر والماء وخالق الحصان. وحسب الميثولوجيا الأمازيغية فأن بوصيدون هو أب البطل الأسطوري الأمازيغي أنتايوس أو عنتي بالأمازيغية, وهو زوج الربة غايا إلهة الطبيعة والأرض, كما انه اب آثينا/تانيث واطلس في الميثولولجيا الأمازيغية. اما في الميثولوجيا الأغريقية فهو اخ كبير الآلهة الأغريق زيوس وهو يعتبر من الآلهة الأولمبية العظيمة لأنه وزيوس وهيرا من اقدم الآلهة. وكانت امفتريت زوجته, غير انه كانت له ارتباطات مع غيرها من الزيجات سواء الألاهية او الأنسانية القابلة للموت.
يمكن القول اعتمادا على أسطورة أنتايوس بأن بوصيدون الامازيغي كان مرتبطا بطنجة المدينة المغربية، ذلك أن طنجة تجمع بين الأرض أي المكان المفضل لغايا ، الى جانب البحر وهو المكان المفضل لبوصيدون كإله البحر. حتى ان طنجة هو أسم لزوجة أنتايوس حسب الأسطورة، كما أن أنتايوس كان مرتبطا بطنجة يلجأ فيها ألى سلاحه السري وهو الأرض أي أمه غايا. وبها عمل على جمع جماجم الأعداء الذين حاولوا أيذاء الأمازيغ ليبني بهم معبدا لأبيه بوصيدون, كما تروي الأسطورة الأغريق. اما اعتمادا على رواية هيرودوت فقد كان يكرم من قبل الأمازيغ الذين سكنوا حول بحيرة تريتونيس الى جانب آلهة أخرى.


أطلس هو معبود من الميثولوجيا الليبية وأيضا من الميثولوجيا الإغريقية، فهو يشتهر بحمله قبة السماء، وهو أحد العمالقة الأقوياء كعنتيوهرقل وغيرهم. حسب الميثولوجياالإغريقية فهو ابن بوسيدون، وللإشارة فقد جعل هيرودوت، وأخ لكل من بروميثيوس أيبيميثيوس. وقد كان أطلس من بين العمالقة الذين اكتسحوا الجبل الأولمبي الذي يحضي بمكانة عظيمة في الميثولوجيا الإغريقية وجزاء لذلك فقد عاقبه الإله زيوس بأن حكم عليه أن يحمل قبة السماء بنفسه وليس الأرض بكاملها كما يعتقد البعض خطأ.
في الميثولوجيا فهو كائن شديد العلو بحيث لايرى جزءه العلوي من الرأس سواء صيفا أو.
يعتقد أن جزيرة أطلنطس المفقودة فد أخذت أسمها عن هذا الإله، وتجدر الإشارة إلى أن بعض المصادر الميثولوجية ترجح أن سكان تلك الجزيرة كانوا امازيغ،
ويذكر أن الرب أطلس قد تحول إلى سلسلة جبال الأطلس حسب الأسطورة، في حين يرى البعض خارج سياق الميثولوجيا أن أطلس قد يكون تحريفا للأسم كما يشير أيضا أحد الباحثين المهتمين بالميتولوجيا الامازيغية "حفيظ خضيري" أن كلمة أطلس كلمة محضة ذات علاقة مع الظواهر الطبيعية وهي كلمة مركبة بالنطق الأمازيغي "antel+as" أي مقبرة الشمس، وقديما كان البشر يعبدون الشمس ويعتقدون أنها تعود إلى المغرب كموطن يدعى مملكة الموت أو أرض الله /amur uyakuch.
ويذهب الدكتور "أحمد الهاشمي" أستاذ الطوبونيميابجامعة ابن زهربالمغرب إلى احتمال أن يكون أطلس أصله "أدلاس" الذي يجمع في صورة "تيدلاس" التي تنجز في صورة "تيلاّس" أي الظلمات، وذلك بالمماثلة الصوتية بين الدال واللام وإدغامهما؛ فيكون معنى صيغة "أدلاس" المظلم، وهذا مايفسر تسمية الجغرافيين العرب القدماء المحيط الأطلسي ببحر الظلمات.
أما تسمية الجبال المغربية بجبال أطلس فسببها حسب هذا التفسير أن هذه الجبال تنتهي منحدرة نحو مياه المحيط الأطلسي.
أما أساطير الإغريق حول أطلس فإنما تعكس مايحكى لهم عن عجائب بلاد المغرب، ومنها جبال أطلس الشامخة، وخاصة قمم أطلس الكبير التي تعانق قبة السماء، ولاترى أبدا في ذلك الزمان لأنها كانت مقر الثلوج الدائمة وتغطيها باستمرار سحب كثيفة ناتجة عن كثافة هذه الثلوج، والرحالة الذين يتحدثون عن معاينتهم للمنطقة تؤكد ماقلناه، وتسميته أمازيغية محضة.
كما أن المحيط الأطلسي يربط أيضا باسم أطلس وجبال أطلس وجزيرة أطلنتيس المفقودة، كما أن القمر أطلس قد سمي نسبة لهذا الأله الذي برز في الميثولوجيا الأغريقية.

ميدوسا


ميدوساأو ميدوزا أو ماتيس :هي ربة الحكمة والثعابين الأمازيغية وأحد الأمازونيات الأمازيغيات التي سكن شمال إفرقيا أو بمعنى أدق تامزغا أو ليبا القديمة التي تمتد من المغرب الحالي ألى غرب مصر القديمة. كما شكلت أحد الأجزاء الثلاثة للربة الثلاثية الليبية أي الأمازيغية. وميدوسا تبرز أيضا في ثقافات كالأغريق بل أن ميدوسا تكاد لا تعرف ألا من الميثولوجيا الأغريقية, غير أن الكتاب الأغريق يكادون يجمعون على ليبية ميدوسا
ميدوسا كانت في البدء بنتا جميلة, غير انها مارست الحب مع بوصيدون في معبد آثينا وهدا ما جعل آثينا تغضب عنها, فحولتها ألى امرأة بشعة المظهر كما حولت شعرها ألى ثعابين. وبما أن ميدوسا كانت قابلة للموت فقد تمكن برسيوس, حسب الميثولوجيا الأغريقية, من القضاء عليهاة فبذرع آثينا تمكن برسيوس من قطع رأسها, واهدى رأسها لآثينا التي كانت قد ساعدته وكذلك ساعده هرمس وكان كل من ينظر الى وجهها يتحول الى حجر ، وكان برسيوس استطاع قطع رأسها لما نظر الى صورة انعكاسها في درع آثينا بعد أن تم قطع رأس ميدوسا وتم أهداؤه ألى آثينا قامت بوضعه على ذرعهاالمسمى بالأيغيس. إلى جانب هذه الآلهة عبد الأمازيغ أيضا الشمس وهو ماذكره هيرودوت وابن خلدون كما مارسوا العبادة الروحية التي تقوم على تمجيد الأجداد كنا أشار إلى ذلك هيرودوتس. الأمازونيات هم شعب من المقاتلات النساء, وهن أول من سخر الحصان لأغراض القتال كما تروي الأسطورة.وفي الميثولوجيا الأمازيغية أمازونيات عدة كآثينا وميدوسا. وأذا كانت هناك تفسيرات متعددة لأسم أمازونية فأن التفسيرات الحالية تميل ألى اعتبار هذا الأسم أمازيغ الأصل وربطه باسم أمازيغ أو أيمازيغن, ويرى البعض أن دهيا الملقبة بالكاهنة أحد الأمازونيات الأمازيغيات التي قدن الأمازيغ ضد الغزوات الأجنبية بنجاح لمدة من الزمن.

من خلال نقوشات موجودة في شمال أفريقيا يتبين أن اليهود قد عاشوا في تسامح مع القبائل الأمازيغية. يرجح أن اليهود نزحوا أول الأمر مع الفينيقيين إلى شمال إفريقيا ويذكر ابن خلدون أن قبائل عديدة من الأمازيغ كانت تدين باليهودية قبل الفتح الإسلامي وبعضها بقي على هذا الدين بعد الفتح.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك المحتوى

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More