تقدم المغرب بتنظيم كأس العام مرتين. ولم يفلح في دلك. وكان ينوي الحكام العرب الماسكون بالحكم في المغرب أن يكون المغرب أول بلد عربي ينظم هدا اللقاء الكروي الكبير. لكنهم انهزموا مرتين لأن إخوانهم العرب –العرب الحقيقيون- بقيادة قطر صوتوا ضدهم مرتين متتاليتين وخسر المغرب عدد من الأصوات حالت دونه والفوز. البلدان الوحيدة التي صوتت للمغرب هي البلدان الغير العربية. وكان ما أعيب في ملف المغرب ان كل ملفه عبارة عن مشاريع مستقبلية’ أي على الورق وليس في أرض الواقع وان ثلاثين مليون نسمة التي هي عدد سكان المغرب قليلة لامتلاء الملاعب. لكن من المؤهلات هي قربه من أوربا وتوازي ساعته مع ساعة أوربا و كونه بلدا سياحيا يلتقي فيه الجبل والبحر (الأبيض و المحيط) و الصحراء والثقافة العريقة ل5000 سنة والتعدد وقربه من اوربا بنصف ساعة. لكن مع دلك فشل بمجهود اخوانه العرب كما دكرنا من قبل.
فجاءت قطر –البلد العربي الحقيقي- وانتصرت على اقوي بلد في العالم –أمريكا- في استقبال مونديال 2022 رغم أن ملفها كله على الورق كالمغرب زد عن هدا مجموعة من السلبيات وهي أن عدد سكان مدينة مراكش بالمغرب فقط تفوت ثلاثة مرات عدد سكان قطر بكاملها و كون قطر في ايام المونديال شبيه بجهنم نظرا لتوقيته الصيفي, اد يفضل المرئ البقاء على الشاطي في قطر وعدم الاستحمام في البحر الأحمر.
لكن الكل اليوم تيقن أن لعلاقة قطر مع إسرائيل العلنية دور كبيرفي نجاح قطر ’ انظر ما يلي
الدليل الأول:http://www.youtube.com/watch?v=6KfS4caqFGA&feature=player_embedded#!
الدليل الثاني:
هو كون التلفزيون القطري الجزيرة هو الأول والوحيد من تلفازات الدول العربية التي تفتح شاشاتها للإسرائيليين من المقتفيين الى العسكريين.
الدليل الثالث:
الفيلم الاشهاري الذي عرضه القطريون أمام أعين فريق المصوتون كان فيه خطاب صريح لزعامة قطر للتطبيع مع إسرائيل. حيت كان الخطاب صريحا حين تمّ التوثيق لمشهد طفل عربي وهو يقول باللغة العبرية وليس اللغة العربية : " قولوا لفريق إسرائيل لكرة القدم ونظرائه بكافة الدول العربية أن اذهبوا لكأس العالم وتباروا فيما بينكم.. إنّ حضور الجماهير الإسرائيلية والعربية لتشجيع فرقها بقطر ستمكن كلا الطرفين من معرفة معظمها البعض". فلو قام المغرب بعرض فيلمه الاشهاري بالعبرية لقامت الدنيا وقعدت.
انظر النص الأصلي:
الخاتمة:
وبهدا سيكون العرب القطريون الدين نصبوا الامازيغي خالد السفياني رئيسا لمؤتمرهم القومي العربي لمحاربة التطبيع مع إسرائيل قد وضعوا حدا لفلمه. كما وضع الامريكيون حدا لصدام حسين بعد ان نصبوه على عرش العراق بضعة سنين من قبل.
فادا أراد المغرب فعلا تنظيم كاس العالم كما وصفته الدولة المغربية للشعب المغربي انه حلم امة –نسبة إلى الأمة العربية- ومستقبل المغرب’ فمتي سيزور ملك المغرب إسرائيل’ كما فعل أمير قطر-البلد العربي الاخ والشقيق-؟ أم سيبقى المغرب والجزائر بيادق العرب الى الأبد؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق