لجنة الحوار لمخيم الكرامة أمزدوغ-افني يندد بتنصل السلطة من التزاماتها..
مخيم أمزدوغ افني
بيان
عقد يوم 03 نونبر 2010 بمقر عمالة افني لقاء ترأسه عامل الإقليم بحضور مختلف المصالح و قوى الأمن ، و رئيس المجلس الإقليمي و النائب البرلماني للمنطقة .هذا – اللقاء الحوار- الذي دام زهاء أربع ساعات خلص إلى التزام السلطات المعنية ب :
أ- توفير بطائق الإنعاش للمعوزين و المعاقين و الأرامل و المطلقات مع مطلع يناير 2011
ب- توفير و وظائف و مناصب الشغل لأبناء المنطقة بحلول يناير 2011
ج – توفير السكن 300 شقة في إطار برنامج أولي للفئات الفقيرة و محدودة الدخل مع مطلع سنة 2011
مقابل هذا التزمت لجنة الحوار لمخيم الكرامة أمزدوغ بتفكيك المخيم الذي أقامته الساكنة الإفناوية على غرار الساكنة الصحراوية بمخيم كديم ازيك بالعيون .
إلا أنه و بعد تفكيك لجنة الحوار للمخيم دشن المسؤولون حملة دعائية و إشاعات مسمومة بهدف التنصل من الالتزامات جملة و تفصيلا ، و هو ماحدى بلجنة الحوار إلى الاتصال المباشر برئيس المجلس الإقليمي و النائب البرلماني و بعض الإعلاميين ، و أطلعتهم على هذه التطورات السلبية و التي بموجبها أصبحت المنطقة تعيش على فوهة بركان .
و كعادتها عمدت السلطات إلى تحريك الطابور الخامس و مجموعة من الكلاب المسعورة و الأبواق المأجورة التي باشرت العزف على أسطوانات المخزن هذه الجمل الببغاوية التي ترددها السلطات و ثوار المجلس البلدي ، و مجموعة كلاب المخزن الجدد ، كشفت عن اصطفاف فريد عنوانه العريض < مواجهة النهوض الجماهيري الواعد الذي دشنته محطة مخيم الكرامة بإفني الصامدة من أجل حقوقها المشروعة.
فأمام هذه الحملة المسعورة ، و محاولات المخزن التنصل من الالتزامات ، و ما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم الاجتماعي بالمنطقة .
فإننا نعلن للرأي العام مايلي :
1- إدانتنا للإشاعات المسمومة التي يقودها المخزن و الطابور الخامس ضد لجنة الحوار و مطالب الساكنة .
2- إدانتنا للأبواق و الأقلام المأجورة التي تشوه الحقائق و تمارس التعتيم على حقوق و نضالات المنطقة.
3- تحميلنا الدولة مسؤولية التراجع عن الالتزامات خاصة المعلنة في حوار 03 نونبر 2010 .
4- مطالبتنا بمحاكمة مجرمي السبت الأسود 07 يونيو 2008 و توقيف المتابعات مع عودة المطرودين لوظائفهم .
5- دعوتنا الساكنة الإفناوية إلى التحلي باليقظة ضد الإشاعات المسمومة و الاستعداد لما هو آت .
“الغضب الساطع آت *** و أنا كلي إيمان”
0 التعليقات:
إرسال تعليق